القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
سمح جهاز الامن العام الإسرائيلي "الشاباك"، مساء الاثنين، بالكشف عن اعتقال خلية عسكرية في مدينة الخليل، ادعى إنها تابعة لحركة احماس، وقامت بالتخطيط لتنفيذ عمليات إطلاق نار ووضع عبوات ناسفة جنوب الضفة الغربية.
ووفقاً للموقع الإخباري "واللا" فإن الخلية تم اعتقالها من قبل جيش الاحتلال في نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أن من يدير الخلية هو أحد الأسرى المحررين الذي تم ابعاده إلى قطاع غزة ضمن صفقة شاليط، لافتاً إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يتضح فيها أن محرري صفقة شاليط يشرفون على خلايا مسلحة في الضفة الغربية.
وبحسب ما نشره الموقع فقد جرى اعتقال أفراد الخلية العسكرية خلال الأشهر القليلة الماضية، وعثر بحوزتهم على عبوة ناسفة كانت معدة لتنفيذ عملية عسكرية مركبة ضد موقع للجيش قريب من مدينة الخليل، من خلال زرع العبوة الناسفة وتفجيرها على أن يتبع ذلك عملية إطلاق نار.
ويشير الموقع إلى أنه جرى توجيه لوائح اتهام بحق أفراد الخلية دون تحديد عددهم، مكتفية بذكر أعمارهم التي تتراوح بين 23 الى 25 عاما.
وبحسب ادعاء ما نشره جهاز الشاباك فإن أعضاء الخلية التابعين للجهاز العسكري لحركة حماس قد اعترفوا خلال التحقيق في الغرف المغلقة أنهم خططوا لتنفيذ عمليات مسلحة متنوعة من ضمنها إطلاق نار تجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية المحيطة بمدينة الخليل.
ومن خلال اعترافات أحد أعضاء الخلية الذي اعتقل في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي فانه أقر بأنه كان على تواصل مع الأسير المحرر "باسل هيموني" والذي أبعد إلى قطاع غزة ضمن صفقة شاليط، مشيراً إلى أن "هيموني" قد أصدر أوامره إليه بتجنيد خلية مسلحة سيقع على عاتقها تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وكان المدعي العسكري في المحكمة قد قدم ضد أعضاء الخلية لائحة اتهام بانتمائهم لمنظمة "إرهابية"، كما اتهموا بالتواطؤ من أجل القتل العمد وحيازة أسلحة وصناعة المتفجرات وإدخال أموال "معادية" إلى مناطق الضفة الغربية