القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
منعت محكمة إسرائيلية، ناشط أميركي- يهودي، مؤيد للقضية الفلسطينية من دخول أراضيها برفقة زوجته الإسرائيلية لصدور أمر تقييدي بحقه إبان اعتقاله عام 2002 في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت صحيفة هآرتس، أن الناشط اليهودي الأميركي "آدم شابيرو" وصل منذ أيام مع زوجته الناشطة الإسرائيلية – المسيحية من أب إسرائيلي عربي وأم فلسطينية "هويدا عراف" إلى إسرائيل، إلا أنه تم منعه والتحفظ عليه، مشيرةً إلى أنه تم إصدار قرار قضائي جديد يقضى بترحيله الليلة إلى الولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن شابيرو اعتقل في صيف 2002 خلال مشاركته في مظاهرة بالقرب من نابلس، وصدر بحقه قرار يحرمه من دخول إسرائيل لعشر سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الناشط شابيرو ينشط في صفوف منظمة ايرلندية مختصة بحقوق الإنسان، وقد شارك في عدة رحلات باتجاه غزة، كانت إحداها في عام 2009 حيث اعتقل إلى جانب عدد من المتضامنين وتم ترحيلهم.
وقال محامي شابيرو أنه تقدم باستيضاح حول قرار منعه قبيل وصوله إسرائيل منذ أيام، إلا أنه لم يحصل على جواب واضح سوى أنه لم يتقدم لطلب التأشيرة، وتبين فيما بعد أنه لا يحق له الاستئناف لدى المحكمة حول القرار السابق وتم رفض الالتماس الذي تم تقديمه.