غزة- وكالة قدس نت للأنباء
طالب عماد الدحدوح عضو المكتب السياسي لجبهة الديمقراطية، من ممثلي السلطة الفلسطينية في كافة المؤسسات والهيئات والمحافل الدولية لإعلان حملة واسعة ومتواصلة معهم ومحاكمة كل مجرم في دولة الاحتلال ساهم في جريمة اعتقال وتعذيب الأسرى، قائلاً "لابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر".
جاء ذلك خلال مسيرة نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, والتي انطلقت من ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة, باتجاه خيمة التضامن المقامة أمام مقر المفوض السامي لحقوق الإنسان, حيث هتف المشاركين بهتافات تدعم صمود الأسرى وتندد بالصمت الدولي.
وقال الدحدوح خلال كلمته بالمسيرة "إن الأسرى يرسمون اليوم المعني الصادق والوحيد لكيفية انتزاع الحرية من براثن الموت والحقد والكراهية, وليؤكدوا للعالم اجمع أن آلة القمع وفنون القهر التي تمارس من اعتى مجرمين هذا الزمن من الصهاينة قتلة الأطفال والشيوخ ومدمري المدن والمباني يقفون عاجزين تماما أمام هذه الإرادة الحرة للأسري في مقدمتهم أسرانا, أيمن الشراونة, وسامر العيساوي, أبطال أسطورة التحدي والعزيمة".
ودعا إلى الاستمرار بالمسيرات الجماهيرية والفعاليات التضامنية من اجل الأسرى الـ "6" المضربين داخل سجون الاحتلال, مؤكداً أن الأسرى يتجاوزون كل الأسوار ليقدموا للعالم أروع ملحمة في معاني الصمود والثبات والتحدي, بل أثبتوا مجدداً أن زمن المعجزات لم تنتهي.
وأضاف "دعما لمعركتهم العادلة لا بد لنا وان نعمل بجهد واحد وصوت واحد وإرادة تعكس الجهد المقاوم الذي توحد على ارض المعركة في غزة, فكانت نتيجته انجازاً واضحاً بدحر العدوان وقهره".
وبين انه بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة, أصبح الأسري الفلسطينيين أسرى حرب باعتراف العالم اجمع، وواجب تحريرهم وتجنيد كل الجهد الدبلوماسي والسياسي والشعبي في سبيل ذلك ".
وناشد عضو المكتب السياسي لجبهة الديمقراطية, جميع أحرار العالم بالوقوف وراء الأسرى باعتبارهم أسرى قضية أقر العالم أجمع بعدالتها في الأمم المتحدة بعد أن اعترفت معظم الدول بحقنا في الحياة والحرية".