الخليل- وكالة قدس نت للأنباء
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات تعرض المعتقلين الفلسطينيين بمركز توقيف عتصيون لإذلال شديد وامتهان للكرامة، لافتاً إلى أنه يعيد للذاكرة ما حدث من ممارسات لا انسانية في معتقل أبو غريب بالعراق.
وكشف محمود الشحاتيت الناطق الاعلامي باسم المركز في الضفة، أن إدارة المعتقل فى عتصيون تجبر الأسرى على التعري بشكل جماعي في الفورة، والوقوف لعدة ساعات عراة بوضع مهين، وإجبار المعتقلين بالجلوس على الأرض وخفض رؤوسهم إلى الأرض وتكبيل الايدي إلى الخلف.
وأشار إلى أن الاحتلال يقوم بإهانتهم والاعتداء عليهم بالضرب في حال رفض الأوامر، لا يقدم لهم سوى صنف واحد من الطعام طوال اليوم، ولا يسمح السجان للمعتقلين بالخروج للفورة الا ساعة واحد في اليوم، ويخضع ذلك لمزاج الجنود .
وطالب الشحاتيت بعزل الأشبال صغار السن عن بقية المعتقلين داعياً المؤسسات الحقوقية والدولية وخصوصا الصليب الأحمر، الذي يجري زيارات دورية لمركز توقيف عتصيون ولديه شهادات من الأسرى المعتقلين في هذا الجانب، بفضح ممارسات السجان ورفع دعوى ضد مصلحة السجون وإلزامهم بحفظ كرامة المعتقلين وتوفير مستلزمات العيش الكريم، وعدم تعريضهم للإهانة وامتهان الكرامة.
يذكر أن مركز توقيف عتصيون يقع شمال مدينة الخليل، وأغلب المعتقلين الذين يجري اقتيادهم إليه من مدينة الخليل أو بيت لحم، حيث ينتظر فيه المعتقل لينقل إلى مركز التحقيق أو أحد السجون، وقد يمكث فيه المعتقل أشهر، ولا يحتوي على أي مقومات للعيش الكريم.