رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
هدد الأسير الفلسطيني سامر البرق والذي أوقف إضرابه عن الطعام بعد الإتفاق على إبعاده إلى جمهورية مصر العربية، بالعودة للإضراب مرة أخرى إذا لم يتم الإفراج عنه إلى مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأكد زياد أبوعين وكيل وزارة الأسرى والمحررين، أن قضية الأسير سامر البرق المتعلقة بإبعاده، ما زالت عالقة حتى الآن بين إسرائيل والجانب المصري، وآخر الإتصالات مع مصر أوضح خلالها المسؤولين أنهم قاموا بإبلاغ الجانب الإسرائيلي بجهوزيتهم لإستلام الأسير البرق، وأن إسرائيل حتى اللحظة لم ترد.
وأضاف أبوعين في تصريح خاص لـ "وكالة قدس نت للأنباء"اليوم الأربعاء، أن الأسير البرق كان ينوي عند فك إضرابه وصدور قرار الإفراج والإبعاد إلى مصر، بأن تكون مصر محطة لمغادرته إلى باكستان خاصةً أن زوجته باكستانية.
وأشار إلى أن آخر ما وصل وزارة الأسرى حول الأسير البرق هو أنه هدد بالعودة للإضراب عن الطعام في حال لم يتم الإفراج عنه إلى مدينته نابلس، ولذلك فإن ملف الأسير البرق غير الواضح حتى هذه اللحظة.
وقد وافقت السلطات الإسرائيلية على الإفراج عن البرق مقابل إبعاده إلى خارج الوطن، إذ سيتم نقله بعد تلقي العلاج في مصر جراء تدهور وضعه الصحي إلى باكستان للاستقرار هناك.
وأنهى الأسير البرق إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر مدة 125 يوماً لجأ إليه في 22 مايو/ آيار الماضي؛ للمطالبة بوقف سياسة الاعتقال الإداري التي ترتكب بحقه، والإفراج الفوري عنه نظرًا لانعدام أسباب تجيز مصادرة حريته.