خان يونس – وكالة قدس نت للأنباء
غرس أطفال مركزي نوار التربوي والشروق والأمل التابعان لجمعية الثقافة والفكر عشرات الأشجار بشارع عمر المختار شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع، بحضور وفد ليبي ومدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت ورئيس بلدية خان يونس يحيى الأسطل.
وشارك الوفد الليبي ومدير عام جمعية الثقافة والفكر ورئيس بلدية خان يونس الأطفال بغرس الأشجار، حيث وضع الأطفال على كل شجرة اسم أسير من ذوى الأحكام العالية من مدينة خان يونس.
تشجير الشارع جاء ضمن الفعاليات الداعمة للأسرى بسجون الاحتلال، وعلى شرف الثامن من آذار، حمل خلاله المشاركون يافطات تحيى أسرانا وتشد من عزيمتهم بسجون الاحتلال وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد الوفد الليبي المشارك على حقيقة صمود الفلسطينيون وتجذرهم في أرضهم ووطنهم برغم كل القيود ومحاولات المحتل لكسر الإرادة الفلسطينية التي تستمد عزمها وقوتها من صمود الأسرى الأبطال وعزمهم الذي لا يلين برغم هول ما يعانونه خلف قضبان زنازين الاحتلال.
وشكر رئيس الوفد الليبي البلدية على تسميتها شارع رئيسي بالمحافظة باسم المجاهد الليبي الكبير عمر المختار.
وفى كلمة لها قالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت: "أن جمعية الثقافة والفكر الحر تولى اهتماما كبيرا لهذه المناسبات لأنها تعزز الانتماء الوطني لدى أبناء الشعب، وتساهم بإحياء روح العمل المشترك بين المؤسسات المختلفة، مشددة على ضرورة الاستمرار بالدفاع عن الأرض الفلسطينية وحمايتها من الاستيطان والتهويد بشتى الوسائل".
وطالبت زقوت كل المؤسسات أن تعنون فعالياتها تحت شعارات داعمة للأسرى حتى يظل أسرانا حاضرين طوال الوقت وحيت الأسير الفلسطيني والذي وصفته بأنه أنقى ظاهرة على وجه الأرض؛ هذا الأسير الذي قدَّم ولا زال يقدِّم حياته فداءً لقضيته، والذي لا زال هو وذووه يتجرعون الآلام على مر السنين والأيام.
كما حيت زقوت الوفد الليبي على هذه اللفتة الطيبة والداعمة للشعب الفلسطيني، وحيت أيضا المناضل والمجاهد عمر المختار وذكرت بعض من بطولاته مع المحتل الايطالي، مؤكدة على أهمية تذكير الأجيال بمجاهدينا العظماء من العرب.