رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد جهاد الشراونة شقيق الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ 250 يوماً، اليوم الأحد، أنه سيتم نقل أخيه إلى قطاع غزة خلال الساعات القادمة ضمن صفقة قضت بإبعاده لعشر سنوات.
وأشار الشراونة في تصريح لقناة "القدس" الفضائية، إلى أن موافقة شقيقه على تلك الصفقة جاءت بعد تدهور حالته الصحية ووقوفه أمام خيارين اثنين، إما بقضاء المدة المحددة البالغة 28 عاماً في السجون، أو الترحيل إلى قطاع غزة.
وتوقع شقيق الشراونة أن يصل أخيه "أيمن" أرض القطاع في ساعات المغرب عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، بإسعاف خاص في ظل حالته الصحية الصعبة.
وأوضح "نحن في عائلة الشراونة نرفض خيار الإبعاد، ولكن لما تمثله غزة من جزء عزيز من فلسطين، فنحن نفضل الإبعاد إلى غزة عن البقاء تحت رحمة الاحتلال الغاصب والمجرم قيد الاعتقال والأسر".
واعتبر شقيق الشراونة ذلك انتصار لشقيقه على السجان الإسرائيلي، وأن أيمن هو من انتصر في نهاية المعركة.
وأكد قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام، وافق على قرار إبعاده إلى قطاع غزة ولكن هناك ترتيبات تجري لإبعاده.
وأوضح فارس في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، أن الترتيبات التي يتم العمل عليها خاصةً بعد الموافقة الإسرائيلية على إبعاده إلى قطاع غزة، هي بمدة الإبعاد والتي قررت إسرائيل أن تكون 10سنوات ورؤيته لأهله وذويه قبل إبعاده.
وأشار إلى أن هناك ترتيبات أيضاً لزيارة أهله له في قطاع غزة ولعودتهم، لافتاً إلى أن التفاوض مع الجانب الإسرائيلي لا يديره أحد في هذا الموضوع فقط الأسير الشراونة هو من يفاوض سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ظل وضعه الصحي الصعب.
وأضاف فارس أنه تم إبلاغ الأسير الشراونة بأن الحركة الوطنية الأسيرة تساندك وهي ترفض تماماً مبدأ الإبعاد إلى أي مكان، ولكن الموافقة تأتي فقط بسبب الوضع الخطير الذي يمر فيه الأسير الشراونة بعد إضرابها الذي استمر لـ250 يوم وخوفاً من أن يستفرد بذالك الاحتلال.