الشراونة: الاحتلال حاول التلاعب باتفاق الإفراج حتى اللحظات الأخيرة

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسير المحرر المبعد لقطاع غزة أيمن الشراونة، على أن الاحتلال الاسرائيلي كان يحاول حتى اللحظات الأخيرة من إبعاده للقطاع وتوقيعه على اتفاق الإفراج عنه، أن يتلاعب ببنود الاتفاق ويحاول التضليل فيها ليبقى مضيقاً الخناق عليه في التنقل بعد الإفراج عنه.

وأشار الشراونة في تصريح متلفز،إلى أن الاحتلال عرض عليه قبل الإفراج عنه بأسبوعين اتفاق يتضمن عدد من الشروط التقييديه،شملت عدم خروجه من غزة لمدة عشر سنوات إلا بتسريح أو طلب استرحام من الحاكم العسكري للاحتلال، في حال أراد أن يخرج للعمرة أو يخرج من القطاع، إضافة لمحاسبته عن أي مخالفة أو نشاط أقوم به بغزة بعد أن أتم العشر سنوات.

وأضاف "رفضت هذا الاتفاق بهذه الشروط، ليتم بعدها التعامل مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس، الذي أتاني باتفاق أخر يشمل شرط واحد هو الإبعاد لقطاع غزة لمدة عشر سنوات وإلغاء حكمي السابق، ووافقت عليه".

ولفت إلى أن الاحتلال أبدى في بداية الاتفاق موافقة على مرور بعض أهلي من معبر بيت حانون لغزة ليكونوا معي ثم تنكروا لذلك، وسمحوا لهم بالسفر عبر الأردن ثم مصر وصولاً لغزة.

وأكد على أن "صموده طوال 260يوماً من الإضراب كان بتوفيق من الله وتوكل عليه فالنصر كان من عنده على عنجهية الاحتلال وظلمه بحق الأسرى، مشيراً لترغيب الاحتلال له بالطعام ووضعه أمامه حتى يفك إضرابه وهو ما لم بثنية عن الإضراب".

والتقى الشراونة بمعظم الأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون ومنهم سامر العيساوي، الذي يعاني من تدهور كبير في صحته نتيجة لإضرابه المتواصل.

وأشار الى أن اعتقاد الاحتلال انه تمكن من هزيمته بإبعاده عن مدينة الخليل للقطاع غير صحيح وان الاحتلال هو الذي هزم في هذه المعركة لان غزة جزء من فلسطين.

وشكر الشراونة كل من وقف معه خلال إضرابه وساعد في فك قيده وانتصاره على الاحتلال.