باحث يحصل علي درجة الماجستير عن دراسة مطبقة جمعية "حسام"

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
قالت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن الطالب الفلسطيني أمير فايد حرارة (28 عاما) من سكان مدينة غزة قد حصل مؤخرا علي درجة الماجستير مع مرتبة الشرف في الخدمة الاجتماعية من جامعة حلوان في جمهورية مصر العربية عن دراسته التي تقدم بها ضمن مقتضيات الحصول علي درجة الماجستير في تخصص التخطيط الإجتماعي والتي حملت عنوان (تقدير حاجات الأسرى المحررين- دراسة مطبقة علي جمعية الأسرى والمحررين "حسام").

وبينت الجمعية بأن الدراسة قد هدفت إلى تقدير حاجات الأسرى المحررين من النواحي "الاجتماعية – الصحية - الثقافية – الاقتصادية – النفسية – التعليمية - الترويحية " كما هدفت إلي تحديد الصعوبات والمعيقات التي تحول دون إشباع تلك الحاجات وصولا إلي بلورة تصور تخطيطي لإشباع حاجات الأسرى المحررين من خلال الاسترشاد بوجهات نظر المحررين وبعض الخبراء والمختصين في مجال الأسرى والمحررين .


وأوضحت الجمعية بأن الرسالة التي تقدم بها الباحث حرارة تعد من الدراسات الوصفية التي تعتمد علي منهج المسح الاجتماعي وقد استهدفت الأسرى المحررين المنتسبين إلي جمعية حسام والذين تتراوح مدة اعتقالهم من 5 إلى 10 سنوات والبالغ عددهم 150 أسيرا محررا من بين حوالي 12000 أسير محرر من أعضاء الجمعية.وقد استعان في دراسته بجميع المراجع المتوفرة لدي مركز الدراسات والتوثيق التابع لجمعية حسام والذي يديره الدكتور مجدي سالم .

وأضافت الجمعية بأن أهمية الدراسة تكمن في أنها تساهم في إثارة انتباه مصممي البرامج التي تهتم بالأسرى المحررين للحاجات والأولويات النابعة من اهتمام مجتمع الأسرى المحررين ، حيث تضمنت الدراسة تقديرا منهجيا لحاجاتهم التي من شأنها إفادة صانعي سياسة الرعاية الاجتماعية في المجالات المتمثلة في الصحة والتعليم والإسكان والتشغيل والخدمات الإنسانية وتمكينهم من التعاطي بشمولية ومهنية مع الاحتياجات الملحة للأسرى المحررين .

وقد توصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج منها ما هو متعلق بتحديد حاجات الأسرى المحررين ، ومنها ما هو متعلق بترتيب أولويات حاجات الأسرى المحررين ووصف المتغيرات الديموغرافية لهم إضافة إلي معرفة الصعوبات التي تواجههم والمقترحات التي تقابل حاجاتهم .

وكان الباحث حرارة قد عبر في نهاية مناقشته للرسالة بالشكر الجزيل لكل من ساهم برأي أو مشورة في سبيل إخراج رسالته ، متوجها بالشكر والتقدير إلي المسؤوليين في جمعية حسام لما قدموه له من معاونة ومساعدة .