القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
صرّح قاضي عسكري إسرائيلي بأنه "لا يمكن اعتبار عمليات رشق الحجارة محاولة قتل"، وذلك في أعقاب الجدل الدائر بإسرائيل حول تشديد العقوبة على راشقي الحجارة، نتيجة لتزايد هذه الأعمال في الآونة الأخيرة.

وأشارت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، إلى أن المستوطنين يقومون في الأونة الأخيرة بحملة مكثّفة لمطالبة جيش الاحتلال بالتعامل بقسوة أكبر مع راشقي الحجارة الفلسطينيين، واعتبار تلك العمليات "محاولة قتل".

وجاءت مطالبات المستوطنين تلك في أعقاب الحادث الذي وقع بالقرب من "مستوطنة اريئيل" الذي أسفر عن إصابة ستة إسرائيليين، نتيجة رشق الحجارة (حسب زعم المستوطنين) وذلك الأسبوع الماضي.

وكان قاضي المحكمة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، امير دهان، برّأ في شهر كانون الأول العام الماضي، 4 فلسطينيين من تهمة محاولة القتل، لرشقهم حجارة اتجاه سيارة إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة طفلة (12 عاماً)، معتبراً بأنها حادثة رشق بالحجارة وليس محاولة قتل.

وأشار القاضي "إلى أن الحل في ذلك ليس قضائياً، وأن التشديد في مستوى العقوبة بهذا الشأن لن يشكّل رداً على تزايد أعمال الرشق بالحجارة، ولا حاجة لتغيير مستوى خطورة هذه المخالفة في الوقت الراهن".