غزة – وكالة قدس نت للأنباء
طالب مركز الأسرى للدراسات، السفارات الفلسطينية والعربية بالتحرك في الدول الغربية والدول الصديقة لإنقاذ حياة الأسير سامر العيساوي الذي سطر ملحمة بطولية غير مسبوقة على مدار حركات التحرر العالمية والحركة الوطنية الأسيرة والضغط على الاحتلال من خلال المنظمات الحقوقية ومجموعات الضغط الدولية للإفراج عن الأسير العيساوى قبل فوات الأوان.
وأكد مركز الأسرى، أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في حياة الأسير العيساوي في أعقاب تقارير اللجنة الطبية المسؤولة عن حالة العيساوي في مستشفى "كابلان" والتي أبلغت بأن نبضات قلب الأسير هبطت إلى 28 والسكر إلى 65، وفي أية لحظة قد يتوقف قلب الأسير.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن تأجيل محاكمة العيساوي إلى مايو القادم في ظل خطورة وضع العيساوي يجعلنا أكثر مسئولية للحفاظ على حياته وتكثيف الجهود على المستوى الدولي وعدم اختزال القضية على المستوى المحلى وخاصة في دول متنفذة بالقرار للضغط على الاحتلال وتحميل الاحتلال المسئولية عن حياته.
وطالب حمدونة وزارة الخارجية بعقد اللقاءات في السفارات مع المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام والقيام باعتصامات في عواصم غربية بمشاركة الجاليات العربية والفلسطينية وتوزيع النشرات التي تعرف بقضية العيساوى، متمنياً على وزارة الخارجية بترتيب بعض اللقاءات لأم العيساوى مع مسئولين ومؤسسات إنسانية في دول غربية وعربية لتوصيل رسالتها بنفسها للعالم.