رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع :"إن المجتمع الدولي بكافة مؤسساته عليه العمل على إنقاذ قضية الأسرى من الشروط والمعايير الإسرائيلية وإلزام حكومة إسرائيل باحترام قواعد وأحكام القوانين الدولية والإنسانية".
واوضح قراقع، ان حياة الأسرى بالسجون أصبحت رهينة لمجموعة من الإجراءات "التعسفية" بحيث يُستغل الأسرى أبشع استغلال ويستخدمون كأدوات لتجارب قمعية وامتهان لإنسانيتهم وحقوقهم.
واعتبر قراقع أن بقاء أسرى أكثر من عشرين عاما في السجون، وتصاعد وتفاقم الوضع الصحي لعدد من الأسرى إلى درجة الخطر هو تعبير عن عدم وجود قدرة دولية على وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى والضغط على إسرائيل لاحترام الحقوق السياسية والإنسانية للمعتقلين.
اقوال قراقع جاءت خلال جولة ميدانية في محافظة جنين وزيارته لعدد من الأسرى القدامى والأسرى المحررين.
ورافق قراقع وفد من وزارة الأسرى وأمين سر فتح في جنين عطا أبو ارميلة وعددا من كوادر الحركة والأسرى المحررين وعلى رأسهم الاسير أحمد أبو السكر.
قراقع والوفد قاموا بزيارات إلى عائلة الاسير أسامة السيلاوي وهو من الأسرى القدامى الذي يقضي 23 عاما في سجون الاحتلال، وعائلة الاسير محمد تركمان الذي يقضي 24 عاما داخل سجون الاحتلال.
وقام قراقع والوفد المرافق بزيارة إلى الاسير المحرر رأفت تركمان في قرية بير الباشا والذي قضى 10 سنوات في السجون وهو مريض يعاني من أمراض خبيثة في فمه ووجهه.
ووجه الاسير تركمان رسالة إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي ناشدهم فيها بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في السجون.
وقال إن الحالات المرضية تزداد وهناك سياسة إهمال طبي واسعة من قبل مصلحة السجون وأطبائها وان بعض الحالات المرضية من الأسرى مهددة حياتهم بالخطر الشديد.
ويذكر أن للأسير رأفت شقيقين لا زالا يقبعان في السجون هما عزات المحكوم بالمؤبدين ومحمد المحكوم بـ 18 سنة.