جرائم إسرائيل تتطلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

بقلم: علي ابوحبله


ما ان تنهي قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة بحق الشعب الفلسطيني إلا وتشرع بارتكاب جريمة أخرى بحق شعبنا الفلسطيني وأسرانا البواسل وأرضنا المعرضة للسلب والنهب والاستيطان وممتلكاتنا المعرضة للهدم والتدمير ومزارعنا المعرضة للاعتداء من قبل المستوطنين ومقدساتنا التي تتعرض لأبشع حمله عرفها التاريخ الحديث ، ان جرائم إسرائيل أصبحت تشكل أدانه للنظام الدولي والمجتمع الدولي الذي يصم آذانه ويصمت أمام هذه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه ، ان جريمة إسرائيل بحق أسرانا الفلسطينيين البواسل القابعين في معتقلات إسرائيل غير الشرعية هذه المعتقلات هي بمثابة غرف الإعدام والموت لأسرانا الفلسطينيين بسبب التعذيب وغياب ألرقابه الدولية عن هذه المعتقلات التي تنتهك قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلالها كافة القوانين والمواثيق الدولية هذه المواثيق التي كان من المفروض ان تلزم قوات الاحتلال بضرورة الالتزام بها واحترام الحقوق الانسانيه لمواطني دولة فلسطين التي تخضع تحت الاحتلال الإسرائيلي ، حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك اتفاقية جنيف ولائحة لاهاي وما تضمنته من بنود تضمن الحق المشروع للشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ، ان النظام الدولي الذي يغمض أعينه عن ما ترتكبه إسرائيل من جرائم يشجع حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي بمواصلة جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني ، ان جريمة الاغتيال بحق الأسير الشهيد ميسرة ابوحمديه الذي استشهد بفعل الإهمال الطبي وجريمة استشهاد الشهيد عرفات جرادات الذي استشهد على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي بفعل التعذيب وما يعانيه الأسرى الفلسطينيين بفعل الممارسات بحقهم هذه الممارسات المخالفة للقانون الدولي الإنساني تهدد حياة العشرات من أسرانا البواسل وتهدد الشعب الفلسطيني بفعل القوه الغاشمة المستعملة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ان جريمة اغتيال الفتيه الفلسطينيين في بلدة عنبتا بالدم البارد حيث يمثل سقوط الشهيدين عامر نصار والشهيد ناجي بلبيسي تعبير عن نهج قوات الاحتلال الإسرائيلي في تشريع القتل بحق شعبنا الفلسطيني ، الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وكافة المنظمات المنبثقة عن الأمم المتحدة لعدم اتخاذها الإجراءات الرادعة بحق حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعدم إدانة هذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي ، حكومة الاحتلال الإسرائيلي ترى نفسها فوق القانون الدولي وفوق المساءلة القانونية الدولية وتقوم بجرائمها وهي تعلم ان المجتمع الدولي يغض الطرف عن جرائمها البشعة بحق شعبنا الفلسطيني ، ان الفلسطينيين وهم يعلنون ثورة الغضب بوجه ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم تستهدف الإنسان الفلسطيني والوجود الفلسطيني على أرضه ويستهدفون الأرض الفلسطينية بجرائم الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية ، هذه الحكومة الاسرائيليه اليمينية المتطرفة التي تهدد وتتوعد بشن عدوان جديد على قطاع غزه وتعد عدتها لدفع الفلسطينيين لثورة غضب بانتفاضه ثالثه تعد عدتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لأجل الانقضاض على الشعب الفلسطيني ضمن خطة عدوانيه واسعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لخطر الاباده الجماعية بانتهاك صارخ من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني ، مجتمعنا الفلسطيني يرفع صوته في وجه الصمت الدولي ويرفع صوته عاليا في وجه المجتمع الدولي ان الأوان للمجتمع الدولي ان يتحرك ، وان الأوان للضمير الدولي العالمي لان يستنكر جرائم إسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني وان هذا النظام الدولي مطالب لوضع حد لجرائم إسرائيل المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني الذي تمر كل جرائمه دون مسائله أو محاسبه أو عقاب ضد مرتكبي هذه الجرائم ، شعبنا الفلسطيني بثورة غضبه على كل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ينتصر لأسرانا البواسل القابعين في معتقلات الموت على يد السجان الإسرائيلي ، يناشد المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإخضاع ارض دولة فلسطين المحتلة لحماية قوات الأمم المتحدة وضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة من قبل الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين وإلزام حكومة اليمين الإسرائيلي لضرورة تطبيق كل القرارات الدولية لوضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني بتحرير وتحرر دولة فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت