ماليه - وكالة قدس نت للأنباء
بحث محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني مع نائب الرئيس المالديفي محمد وحيد الدين، ما تتعرض لها المقدسات الإسلامية في فلسطين، وخاصة المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض وبشكل يومي لانتهاكات طالت حرمات ساحاته، ومصاطب العلم فيه، فضلاً عن مصليه الذين يتعرضون لأقسى عمليات التضييق والإيذاء على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كما التقى الوزير الهباش برفقة وفد وزارة الأوقاف، والسفير أنور الآغا سفير فلسطين في جمهورية المالديف وسيرلانكا، بكل من عبد الله شاهد رئيس البرلمان المالديفي وعبد الصمد عبد الله وزير الخارجية والشيخ محمد شاهيم وزير الشؤون الإسلامية في لقاءات منفصلة.
ووضع الهباش المسؤولين المالديفيين بصورة الأوضاع في فلسطين سياسياً واقتصادياً، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني ورغم الصعوبات التي تعترضه إلا أنه مستمر في صموده ونضاله حتى نيل مطالبه العادلة والشرعية. كما بحث اهمية زيارة القدس والمسجد الأقصى داعياً الشعب المالديفي إلى القيام بواجبه تجاه القدس وفلسطين، انطلاقاً من اهمية القدس في الوجدان الإسلامي، مجدداً الدعوة له لزيارتها فهي فضيلة دينية وفريضة شرعية.
كما اتفق الهباش مع المسؤولين المالديفيين على ترتيب زيارات لوفود رسمية وشعبية لزيارة القدس تأتي في سياق دعم وإسناد المدينة المقدسة سياسياً ومعنوياً ودينياً، وقد تم الترتيب لوفد مالديفي سيحضر قريباً إلى فلسطين للاطلاع على أوضاعها المعيشية الصعبة، بالإضافة إلى وفود برلمانية، وطلابية وإعلامية.
كما وجه الهباش دعوة للمسؤولين المالديفيين للمشاركة في مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الرابع والذي سيعقد بدياة شهر حزيران من العام الجاري تحت عنوان (الأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي).
وفي سياق متصل التقى الهباش مع القائمين على جمعية الأخوة المالديفية الفلسطينية حيث بحث معهم سبل التعاون المشترك لما فيه مصلحة البلدين، وقد تم الاتفاق ما بين الطرفين على ارسال وفد مكون من 60 شخصاً من جمهورية المالديف لزيارة المسجد الأقصى خلال الأسابيع القليلة القادمة
تجدر الإشارة إلى أن الهباش والوفد المرافق له قام بعدة جولات شملت المسجد الكبير ، والمركز الإسلامي، والمتحف الإسلامي في العاصمة المالديفية.