القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قالت الإذاعة الإسرائيلية العام صباح الأربعاء إن إسرائيل توصلت إلى اتفاق مع الأردن والسلطة الفلسطينية بوساطة أمريكية، ينص على شطب مشاريع قرارات ضدها كان من المفروض التصويت عليها اليوم لدى منظمة اليونسكو الدولية للتربية والعلوم والثقافة.
وترمي مشاريع القرارات هذه إلى إدانة إسرائيل بسبب نشاطاتها في المناطق وما وُصف بمحوها الطابع العربي للقدس المحتلة.
ووافقت إسرائيل في المقابل على السماح لوفد خبراء عن اليونيسكو بالقيام بجولة تفقدية في عدة مواقع أثرية في البلدة القديمة من القدس المحتلة منتصف الشهر القادم.
كما أعلنت إسرائيل موافقتها على المشاركة في اجتماع لليونسكو سيعقد الشهر القادم في باريس لبحث قضية جسر باب المغاربة.
وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل قد أوقفتا دعمهما المالي لليونسكو بعد قبولها عضوية السلطة الفلسطينية فيها.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني الثلاثاء إن" الأردن وفلسطين نجحا، وبدعم عربي قوي في دفع إسرائيل، ولأول مرة منذ عام 2004، لقبول قدوم بعثة خبراء، مكونة من ممثلين عن مركز التراث العالمي، والهيئات الاستشارية التابعة لليونسكو إلى القدس القديمة.
وتبدأ البعثة مهمتها في تقصي الحقائق، وتقييم حالة الحفاظ على تراث بلدة القدس القديمة في 19 مايو 2013، على ان تقدم نتائج تقريرها وتوصياتها للجنة التراث العالمي قبل انعقاد اجتماعات اللجنة، وفي موعد اقصاه الأول من يونيو 2013.
واعتبر البيان هذا الانجاز بأنه يأتي كأولى ثمار اتفاق رعاية القدس الذي وقع بين العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس نهاية مارس الماضي.
وأوضح أن إسرائيل تعهدت في رسالة خطية مقدمة لمدير عام اليونسكو، وفي بيان علني أمام المجلس التنفيذي في دورته 191المنعقدة حاليًا في باريس بحضور اجتماع يعقد برعاية اليونيسكو، ويحضره خبراء من الأردن وفلسطين بالمنظمة الشهر القادم.
وكانت الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس تخضع للسيادة الأردنية قبل احتلال "إسرائيل" لها عام 1967، وتعترف "إسرائيل" التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف الأخير على المقدسات الإسلامية في القدس.