رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، أن ما جرى مع الأسير العيساوي يثبت رعب الاحتلال الإسرائيلي من خطورة إنفجار إنتفاضة جديدة في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف البرغوثي في تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، أن ما حدث من إنتصار للأسير العيساوي بعد إضرابه عن الطعام لأكثر من 270 يوماً، يثبت مدى فعالية المقاومة الشعبية، لأن الإضراب عن الطعام هو إستراتجيات المقاومة الشعبية وأنبلها.
وأوضح أن ما جرى يثبت أيضاً أن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لن يتم الإفراج عنهم إلا بالقوة، وأن المفاوضات والعملية السلمية مع إسرائيل لن تفك أسرهم، لأن الاحتلال أساساً لا يفهم إلا لغة القوة.
وأشار البرغوثي إلى أنه لا سبيل لإنهاء الاحتلال إلا ببناء قوة فلسطينية موحدة، وأن يكون أحدد أسسها المقاومة الشعبية، وأن من يراهن على سلام ومفاوضات مع إسرائيل فهو يراهن على الوهم، والمزيد من المراهنة لن يأتي بأي نتيجة.
ولفت إلى ضرورة التمسك بالمقاومة الشعبية بكافة طرقها ومنها الهجوم الإلكتروني والإضراب عن الطعام وبناء القرى كما حصل في قرية باب شمس وأيضاً القيام بالمظاهرات، والقيام بحملة دولية لمقاطعة إسرائيل في ظل إستمرارها ببناء المستوطنات.
وشدد البرغوثي على ضرورة إستكمال الحملة الدولية التي بدأت بنيل الإعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة كدولة غير عضو، والتي توقفت نتيجة إعطاء فرصة لأي تقدم يظهر من خلال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.