توصية بوضع خطة للحفاظ على نظام تعليمي وطني في القدس

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أوصى أكاديميون ومختصون من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بوضع خطة استراتجية تهدف للحفاظ على نظام تعليمي وطني وثقافة وطنية في القدس بالتركيز على قضايا كحق والعودة وعلاقتها بالمرجعيات الدولية والقانون الدولي وحقوق الانسان، والعمل على تعزيز التعليم المهني من خلال اتحاد اولياء لجان لجان المدارس.

وقال متحدثون خلال يوم دراسي عقد بعنوان "واقع التعليم في القدس" في مقر مركز يبوس الثقافي:" يجب تشكيل اتحاد عام لاولياء الامور والعمل على تطوير اساليب التعليم التقليدية والتنقلية الى اساليب ابداعية، والتركيز على الشفافية من قبل المدارس الاهلية والخاصة في عملية الاقساط وقبول الطلاب، والمطالبة بالحماية الدولية للعملية التعليمية في مدينة القدس، ووضع خطة استراتيجية امام الممولين للقطاع التعليمي.

وتحدث في اليوم الدراسي في الجلسة الاولى التي ادارها رامي صالح ، ماجد الغول في ورقة عن البيئه المدرسية، والناشط المقدسي راسم عبيدات في ورقة عن العملية التعليمية في القدس "واقع وتحديدات"، اما الجلسة الثانية التي ادارها زكريا عودة، تحدثت فيها سوسن الصفدي بورقة عن تحريف المنهاج الفلسطيني واسرلة التعليم في القدس، أما سليمان الربضي فقدم ورقة عن منهجية التعامل مع التحديات التي تواجه التعليم في القدس.

وتطرق المتحدثين خلال اليوم الدراسي لعملية الحذف الذي تقوم به وزارة المعارف والبلدية الاسرائيلية التي تتضمن: حذف ص 54 من الوحدة الرابعة بكتاب التاريخ للصف التاسع الاساسي، حذف الدرس الاول الذي يتحدث عن القضية الفلسطينية من كتاب اللغه العربية للصف الثالث الاساسي، حذف ص 20 صورة الجندي الفلسطيني من التعبير الشفوي، حذف من مادة التربية الاسلامية ما يتعلق بـ"الجهاد في سبيل الله لرفع راية الاسلام ومنع الظلم والفساد في الارض"، ومن كتاب التربية الوطنية للصف السابع الاساسي ص 55 تم حذف الفقرة ج والتي تتحدث عن " محاولات طمس التراث الفني.. انتحال بعض الازياء الفلسطينية والمطرزات وعرضها في معارض الازياء الدولية كتراث وازياء اسرائيلية... احراق منبر صلاح الدين الايوبي الاثري في المسجد الاقصى ومن كتاب التربية الوطنية للصف الاول الاساسي، حذف النشيد الوطني الفلسطيني ...وغيرها الكثير من الحذوفات التي استهدفت مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الاسلامية والتربية الوطنية.

وقال المتحدثون:" ان تعدد مرجعيات التعليم في القدس يخضع التعليم في مدينة القدس لأكثر من مظله تربوية وتعليمية وتعد المظلة الكبري هي التي تخضع وتشرف عليها بلدية" القدس" ودائرة معارفها الاسرائيلية ، اما المظلات الاخرى فهي مدارس الاوقاف التابعة للسلطة الفلسطينية مدارس القطاع الخاص الاهلية والكنسية مدارس وكالة الغوث مدارس المقاولات وهذا التعدد في المظلات والمرجعيات التعليمية يلقي بظلاله بشكل سلبي على قطاع التعليم وتطوره في مدينة القدس.

واوضح المتحدثون:" بان بلدية القدس ودائرة معارفها الاسرائيلية تشرف على حوالي 52 مدرسة من مدارس القدس الشرقية ينضوي تحت مظلتها 48.51% من مجموع طلاب المدينة العرب او ما يعادل عدديا 42000 طالباً وطالبة، فوزارة المعارف تشرف فنياً ومهنياً ومنهاجياً تربوياً على شؤون التعليم بينما تشرف السلطة المحلية كبلدية القدس خدماتياً على المدارس الرسمية بما في ذلك دفع الرواتب المعلمين والمعلمات ومدراء المدارس وآذنتها وتوفير مستلزمات المدارس من لوازم وأثاث وكتب ووسائل معينة وأجهزة علمية وحواسيب.