برلين- وكالة قدس نت للأنباء
كشف النقاب عن اندلاع أزمة دبلوماسية حادة بيت إسرائيل وألمانيا بسبب إفشال الأخيرة فرصة منح إسرائيل منصب عضو مؤقت في مجلس الأمن الدولي.
ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن مصادر سياسية واسعة الاطلاع أن إسرائيل قدمت احتجاجا رسميا لدى ألمانيا على قيامها بإفشال خطط منحها منصب عضو مؤقت في مجلس الأمن الدولي.
وأكدت في الاحتجاج المذكور على أنه لا يجوز أن تشغل دول مثل سوريا وإيران مثل هذا المنصب في مجلس الأمن، بينما تُمنع هي من ذلك.
ومن المعروف أن عضوية مجلس الأمن الدولي مؤلفة من دول ذات عضوية دائمة، ودول ذات عضوية مؤقتة يتم تغييرها بصورة دورية، حيث تُنتخب الدول ذات العضوية المؤقتة وفقاً لمناطقها الجغرافية، ونظراً إلى طرد إسرائيل من مجموعة الدول الآسيوية بسبب الضغوط التي مارستها الجامعة العربية، فإنها أصبحت تابعة لمجموعة دول أوروبا والدول الأُخرى.
وتابع التلفزيون قائلاً "إن إسرائيل تقوم منذ عدة سنوات بمحاولة لتحظى بالعضوية المؤقتة في مجلس الأمن لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل. ومؤخراً سجلت ترشيحها لهذه العضوية في سنة 2018 ضمن المجموعة التي تنتمي إليها، لكن ألمانيا أعلنت هي الأخرى ترشيح نفسها لعضوية المجلس في السنة نفسها، الأمر الذي يعني كبح إمكان اختيار إسرائيل". وفقا لصحيفة القدس العربي".
ونقل التلفزيون عن محافل رفيعة المستوى في وزارة الخارجية قولها إن سبب الاحتجاج بصورة رسمية لدى ألمانيا يعود إلى أن هذه الأخيرة سبق أن تعهدت بعدم ترشيح نفسها لعضوية مجلس الأمن في سنة 2018، لكنها عادت ونقضت هذا التعهد، الأمر الذي أغضب صناع القرار في إسرائيل، وقرروا على إثر ذلك تقديم الاحتجاج لدى ألمانيا.