الشعب السوري بحسب القانون الدولي مصدر السلطات يمارسها عن طريق السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية على أساس مبدأ فصل السلطات استنادا للشرعية السيادية للدولة السورية ، وان الشعب السوري من يحدد نوع وطبيعة الحكم في سوريا ، التدخلات الخارجية في الشأن السيادي السوري تعد خرقا لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة التي أجمعت على احترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها وحرمت التدخل في شؤون الدول من أيا كان واعتبرته عدوان غير مبرر يستهدف امن واستقلالية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ، ان تصريحات الرئيس الأمريكي وبعض الرؤساء والملوك العرب والأتراك بخصوص تحديد مستقبل سوريا هو انتهاك صارخ لمبدأ الشرعية الشعبية للشعب السوري وتدخل غير مبرر بالشأن السيادي السوري وخرقا لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة ، ان تدخلات أمريكا وأوروبا وقطر وتركيا وغيرهما من حلفاء أمريكا في الشأن السيادي السوري يعد عدوان على سوريا والشعب السوري ، لن يكون بمستطاع قطر وتركيا من فرض الوصاية على القرار السيادي السوري وانتزاع شرعية الشعب السوري لتنصيب من يمثل الشعب السوري بالمقاس الأمريكي الصهيوني ، ان ما قامت به قطر من انتزاع لمقعد سوريا في ألجامعه العربية ومن محاولات انتزاع الشرعية الدستورية للشعب السوري لتنصيب بعض معارضة الخارج السوري التي لم تكتسب الشرعية الشعبية السورية باء بالفشل ، ويحمل الدول التي تتدخل في الشأن الداخلي السوري مسؤولية خرقها لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية ، لقد حسم الجيش العربي السوري الصراع على سوريا من خلال مواجهته لكل التدخلات الخارجية ضمن العمل على الحفاظ على السيادة الوطنية السورية ووحدة الجغرافيا السورية واستقلالية ألدوله السورية ضمن الحق المشروع للدولة السورية لمواجهة العدوان الخارجي أو التصدي لكل حالات العصيان وان ما تتعرض له سوريا يعد غزوا خارجيا بدعم دولي يستهدف ألدوله السورية والتعدي على سيادتها ، افشل الجيش العربي السوري المؤامرة على سوريا من خلال تصديه للمجموعات المسلحة المدعومة أمريكيا ومن قبل حلفاء أمريكا ، يخطئ الرئيس الأمريكي اوباما ان باستطاعته إسقاط الشرعية الدستورية للشعب السوري أو ان بإمكانه فرض قيادة جديدة لسوريا تدين بالولاء لأمريكا وتقبل بالهيمنة على سوريا وتقر بانتهاك استقلالية سوريا والشرعية الشعبية السورية ، ان الحوار الوطني التي دعت إليه القيادة السورية لن يكون إلا ضمن الإطار للشرعية الشعبية السورية باراده سوريه ، أي حوار تدعو إليه أمريكا وأعوانها وحلفائها في المنطقة لن يكتب له النجاح ان لم يكتسب شرعيته من الشعب السوري ، مؤتمر جنيف 2 ان لم يكتسب شرعيته من القرار المستقل للدولة السورية وضمن الإطار التوافقي السوري لن يكون بمقدور أمريكا وحلفائها من فرض شروطها المسبق للحوار الوطني في مؤتمر جنيف 2 ، الشعب السوري هو صاحب الحق في تحديد الإطار للحوار الوطني الدول المدعوة للمشاركة في مؤتمر جنيف يقتصر دورها في دعم ألخطه الوطنية السورية للخروج من ألازمه السورية وإلزام الدول المتامره على سوريا بوقف تآمرها وإمداد المسلحين بالمال والعتاد والتوقف عن إرسال المسلحين للعبث بأمن سوريا ، القيادة السورية في موقفها وقراراتها تستمد مرجعيتها من الشعب السوري الذي يرفض الرضوخ والخضوع لأية أملاءات خارجية تمس بالقرار الوطني السوري أو يعرض سوريا لأية مخاطر تستهدف المس بالسيادة الوطنية السورية ، من حق المعارضة الوطنية السورية بكافة أشكالها وألوانها المشاركة بالحوار الوطني السوري ولن يكون بمستطاع من تآمر على سوريا أو قبل الاستظلال بالحماية الامريكيه الصهيونية ان يشارك في بناء سوريا المستقبل ، ، حسم الشعب السوري خياراته وقبل بالتضحية في مواجهة المؤامرة التي استهدفت ألدوله السورية والشعب السوري لأجل الحفاظ على الوحدة الجغرافية للدولة السورية ووحدة الشعب السوري ورفض للتقسيم الجغرافي والمذهبي والطائفي بحسب المخطط الأمريكي الصهيوني الذي كان يستهدف سوريا وآلامه العربية ، الجيش العربي السوري الذي واجه المتآمرين ومخططهم ألتقسيمي من افشل المؤامرة على سوريا واثبت الجيش العربي السوري انتمائه إلى سوريا وحفاظه على الشعب السوري الذي ينتمي أبناء ومنتسبي الجيش العربي السوري للشعب السوري ، لقد كشفت معارك الجيش العربي السوري في مواجهته للمسلحين المدعومين من أمريكا والغرب وتركيا وبعض الدول العربية عمق المؤامرة التي كانت تستهدف سوريا ، ان نتائج معركة القصير ستكشف عمق المؤامرة والمشاركين فيها وان الأرشيف الذي أصبح بحوزة الجيش العربي السوري سيبين حقيقة ما تعرضت له سوريا من مؤامرة كونيه استهدفت تقسيم سوريا وضرب محور المقاومة والممانعة وتصفية القضية الفلسطينية ، لقد حسم غالبية الشعب السوري خياراته برفضه للمؤامرة التي تستهدف وحدة سوريا والشعب السوري وأبقى على تأييده وتحالفه مع جيشه العربي السوري الذي يعد صمام الأمان لسوريا والشعب السوري ويعد صمام الأمان للدفاع عن امن ألامه العربية وهو حصنها المنيع في إعداده واستعداداته لمواجهة العدوان الإسرائيلي واستمرارية احتلالها للأراضي العربية المحتلة ، سيبقى الشعب السوري محافظ على شرعيته الدستورية وشرعيته الشعبية وسيفشل كل المخططات الامريكيه وغيرها من المخططات التي تهدف للانتقاص من الشرعية السورية وتستهدف الانتقاص من السيادة الوطنية السورية واستقلالية القرار المستقل للشعب السوري ،

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت