القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن وزير التجارة والاقتصاد ورئيس حزب "البيت اليهودي" "نفتالي بنيت" قوله "إن الخلاف بشأن قضية تحمل عبء الخدمة العسكرية والمدنية للمتدينين ليس بسهل"، متوقعاً أن يحصل انفراجاً خلال الأيام القريبة المقبلة.
وأضاف "نفتالي بينت" "إننا حاليا في أوج مسيرة تاريخية"، مؤكداً على وجوب اتباع الاعتدال فيها وتنفيذها بصورة تدريجية.
من جانبه قال نائب الوزير عن حزب الليكود "أوفير أكونيس" "إن أي خلاف قيد الحل"، داعياً ممثلي الأحزاب الإسرائيلية إلى الكف عن إطلاق المناورات الإعلامية بشأن هذه القضية، مؤكداً على أن ما من خلاف مبدئي أو أزمة ائتلافية إلا ولها الحل المناسب من خلال طاولة الحوار.
بدوره علق رئيس كتلة حزب العمل البرلمانية "يتسحاق هرتسوغ" على الموضوع بالقول "الخلاف الدائر حول قضية تجنيد المتدينين له أبعاد سياسية رأينها من خلال المداولات التي أجرتها اللجنة الوزارية لشئون تقاسم العبء"، مبيناً أن هناك لعبة سياسية بين الأحزاب المتنازعة.
وكانت اللجنة الوزارية لشؤون تحقيق المساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية والمدنية قد أوقفت مداولاتها فجر اليوم في أعقاب خلافات حادة نشبت بين رئيس اللجنة الوزير "يعقوب بيري" ووزير الجيش "موشيه يعالون".
وكانت صلب تلك الخلافات في مسألة الإجراءات الجنائية التي ستفرض على رؤساء المعاهد الدينية اليهودية في حال عدم تلبيتهم لحصص التجنيد، وعلى الرغم من ذلك فإنه من المتوقع أن يعود الوزيران إلى الاجتماع صباح اليوم في مسعى لتسوية الخلافات، كما توقعت الإذاعة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي التدخل من أجل حل الخلاف.
الجدير بالذكر أن اللجنة قد أقرت مساء أمس معظم بنود الخطة الخاصة بتحقيق المساواة في تحمل عبئ الخدمة العسكرية والمدنية بما فيها عدم تجنيد شبان من الوسط غير اليهودي، وتحتاج الخطة الى مصادقة الحكومة والكنيست عليها.