الزبيدات – مرج نعجة – وكال قدجس نت للأنباء
قام وفد من الإغاثة الزراعية يوم الأربعاء بزيارة تضامنية لبلدتي الزبيدات ومرج نعجة وذلك على اثر قيام المستوطنون فجر نفس اليوم باحراق 7 سيارات فلسطينية هناك وكتابتهم شعارات على الجدران تهدد الفلسطينيين بالانتقام منهم في ذكرى مرور 30 يوما على مقتل المستوطن ( افيتار ) قرب حاجز زعترة.
وقد تجول الوفد بشوارع البلدتين واطلع على السيارات المحروقة وشاهد الشعارات التي كتبها المستوطنون على الجدران.. كما والتقى باصحاب المركبات وبعدد من شبيبة البلدتين حيث جرى حديث حول ما جرى باعتباره تصعيدا خطيرا من المستوطنين في تلك المنطقة.
وقد اكد خالد منصور مدير فرع نابلس في الاغاثة الزراعية للمواطنين وقوف الاغثة الزراعية الى جانبهم في صمودهم على ارض الاباء والاجداد وعلى مواصلة الاغاثة الزراعية لسياستها في اعتبار منطقة الاغوار ذات اولوية في مشاريعها وسلة الخدمات التي تقدمها واوضح للمواطنين ان هذا التصعيد يتطلب من المواطنين الاستعداد لمواجهة ما يخطط له المستوطنون في الايام القادمة وتشكيل لجان للمقاومة والحراسة الشعبية حيث ان مجمل الاغوار تعتبر الان مجال حيوي لنشاط جيش الاحتلال والان يدخل المستوطنون على الخط لمساعدة جيش الاحتلال في تنفيذ سياسة التطهير العرقي التي ينفذها عن طريق ارهاب السكان والمس بأرواحهم وبممتلكاتهم لإضعاف عزائمهم وتمسكهم بثرى وطنهم..
واشار منصور الى ان الإغاثة الزراعية تقوم في هذه الأيام بتنفيذ حملة في الأغوار لمساعدة المواطنين في الوصول إلى المصادر الطبيعية وكذلك تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع في مناطق الأغوار المختلفة منها مشروع تقوم الإغاثة الزراعية من خلاله بتدريب حوالي 25 متطوعا من مناطق الأغوار لتوثيق انتهاكات المحتلين والمستوطنين لحقوق الإنسان الفلسطيني وكذلك مشروع تمكين عدد من الجمعيات النسوية التعاونية وبناء قدراتهن لتحسن جودة منتجاتهن وتحسين قدراتهن على ترويج هذه المنتجات
ومن ناحيته قال حسن الجرمي ابن بلدة الزبيدات والناشط في مجال تعزيز الصمود في مناطق الأغوار ان ما حدث هو رسالة قوية أرسلها المستوطنون لنا بان وجودنا كفلسطينيين في هذه المنطقة الحيوية التي لا تبعد عن نهر الأردن سوي ب 500 متر هو وجود غير مرغوب فيه من قبل المستوطنين وهو دعوة للرحيل .. لكننا هنا صامدين ولن نخاف او نصاب بالرعب بل سنستنهض كل قوانا وإمكانياتنا للدفاع عن وجودنا .. وأثنى الجرمي على زيارة وفد الإغاثة الزراعية للمنطقة بهذه السرعة وعلى كل ما قدمته وتقدمه للمنطقة.