قلق إسرائيلي بعد تسلل "متمردين" سوريين

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن جماعات من "المتمردين" في سورية، تسللوا إلى مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية في الجولان السوري، وكان في حوزة أحد "المتمردين" بندقية قنص. واعتبر الجيش ذلك تطوراً خطيراً يزيد تهديد أمن الحدود الشمالية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول في الجيش، أنه "في حالتي تسلل، بقي المتمردون لفترة قصيرة في المنطقة الإسرائيلية المحاذية للحدود، وتبين أن المتمرد، الذي حمل بندقية قنص ترك المكان إلا أن 3 آخرين، لم يعرف مصيرهم وكيف اختفوا من المكان".

وذكر أن "قوات من الجيش هرعت إلى المكان، فور رصدهم من قبل وحدة المراقبة، وقامت بتمشيط المنطقة دون أن ترصد أي نشاط معاد"، إلا أنه رأى في هذا التطور "تصعيداً مثيراً للقلق، في نمط عمليات الثوار ضد أهداف إسرائيلية في الجولان". وقال الناطق بلسان الجيش إن "قواته تمكنت من رصد تحركات المتمردين، منذ وصولهم إلى المنطقة الإسرائيلية حتى غادروا المكان، عبر معدات رقابة متطورة".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي شدد إجراءاته الأمنية على طول الحدود السورية في الجولان، خشية حال انفلات في أعقاب الأحداث التي شهدتها المنطقة الحدودية، وتحديداً معبر القنيطرة وانسحاب النمسا من قوات حفظ السلام الدولي في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح.