رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أفاد نادي الأسير اليوم الأربعاء، بأن أسرى عيادة سجن الرملة ما زالوا يعانون من الإهمال الطبي، وتفاقمت أوضاعهم الصحية، بسبب المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم.
وأوضح بيان صدر عن نادي الأسير، أن الأسير منصور موقدة، المحكوم بالسجن 30 عاما، أكد للمحامي الذي قام بزيارته أنه ما زال ينتظر حتى هذه اللحظة إجراء فحص دقيق في منطقة العنق، لأنه يعاني من وجود ورم منذ عدة شهور، وإدارة السجن تماطل في إجراء الفحص.
كما أفاد الأسير رياض العمور، المحكوم بالسجن 11 مؤبدا، ويعاني من مشاكل في القلب، للمحامي بأنه "بدأ يشكو من أن جهاز تنظيم نبضات القلب أصبح بارزا ويمزق الجلد"، وهو بحاجة إلى تحويل للمستشفى لتثبيت الجهاز.
وأوضح البيان أن العديد من الأسرى بحاجة إلى عمليات جراحية منذ شهور، وإدارة السجن تماطل في إجرائها، كالأسير معتز عبيدو الذي يحتاج إلى إجراء ثلاث عمليات جراحية، وهي إزالة كيس الإخراج لرجوع الأمعاء إلى وضعها الطبيعي، وعملية في قدمه لزراعة خلايا جذعيه، وعملية في المثانة.
وبين الأسير عبيدو هو الآخر أنه ورغم من تردي وضعه الصحي، إلا أن إدارة السجن تقوم بنقله للمحكمة عبر البوسطة العادية، وترفض نقله في سيارة الإسعاف، الأمر الذي زاد من معاناته.
يذكر أن عدد الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة 12 أسيرا، هم: رياض العمور، وخالد الشاويش، ومنصور موقدة، وناهض الأقرع، ومحمود سليمان، ومعتز عبيدو، وسلام الزغل، ومعتصم رداد، وصالح علي، وصلاح الطيطي، وعثمان الخليلي، وسامر عويسات.