5 وفيات بحوادث متفرقة في غزة.. وابو شعر يكشف الدوافع والملابسات

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
شهد قطاع غزة منذ ساعات صباح اليوم الاثنين، سلسة من الحوادث المتفرقة اسفرت عن وفاة خمسة مواطنين فلسطينيين بينهم طفل وفتاة واصابة آخرين، وتنوعت الحوادث بين شجار عائلي وحالات انتحار وحادث سير.

الشاب محمد زياد مهدي (20 عاماً) قتل، مساء اليوم، بعد إصابته بعيار ناري بالصدر، فيما أصيب الطفل أنس محمد طموس البالغ من العمر عامين بعيار ناري في البطن في شجار عائلي اندلع في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، حسبما افاد الناطق باسم وزارة الصحة بحكومة غزة اشرف القدرة لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء ".

وكانت طالبة في الثانوية العامة لقيت مصرعها، ظهر اليوم، جراء سقوطها من علو في شمال قطاع غزة.

وذكر القدرة، بان الطالبة هدى الحواجري (18 عاما) توفيت نتيجة سقوطها من الطابق الرابع بمنزلها في منطقة تل الزعتر شمال القطاع.

بينما توفي الشاب يوسف نصار( 32 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل يومين بعد أن أحرق نفسه في حي الشجاعية شرق غزة ، ولم تعرف الدوافع التي تقف وراء الحادث .

وإلي ذلك لقي الطفل طارق السكني (10 اعوام) ، مصرعه، ظهر اليوم ، وأصيب 25 طفلا آخرين بجروح جراء تعرض حافلة كانت تقلهم لحادث سير مع شاحنة على طريق صلاح الدين شرق بلدة جباليا شمال غزة.

علما بان الطفل الفقيد هو الابن الوحيد للأسير أحمد السكني( 37 عاما) من حي الزيتون بغزة، والمعتقل في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ 10-12-2001، ويقضى حكما بالسجن 27 عاما أمضى منها 11 عاما ونصف .

ولفت القدرة، ان طواقم الإسعاف اتجهت لمكان الحادث وقامت بإخلاء المصابين ونقلهم الى مستشفى الشفاء لتلاقي العلاج، واصفا حالات المصابين ما بين متوسطة وخطيرة.

هذا وتوفي الشاب محمد الأزرق (27 عاما)، من سكان مخيم جباليا، ظهر اليوم ، متأثرا بجروح كان قد أصيب بها في قصف إسرائيلي قبل سنوات.

وقال القدرة، ان " الشاب الأزرق استشهد اليوم متاثرا بجراحه التي كان قد أصيبها، إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال شمال قطاع غزة في عام 2010 ".

وقال الناطق باسم وزارة الصحة بحكومة غزة، ان طواقم الاسعاف تعاملت مع جميع الحوادث التي تمت على مدار الساعة طوال اليوم ، لافتا الى ان وزارة الصحة كانت قد اتخذت الاستعدادات اللازمة في وقت سابق تنبها منها لأي أمر طارئ، خاصة بعد العدوان الاسرائيلي الذي تعرض له القطاع فجر اليوم، حيث تم تزويد غرف العناية المكثفة وأقسام الطوارئ بالأدوية الأزمة ورفع عدد العاملين في هذه الأقسام .

"وكالة قدس نت للأنباء " تواصلت مع المقدم ايوب ابو شعر، الناطق باسم جهاز الشرطة بوزارة الداخلية بحكومة غزة، الذي كشف ملابسات بعض الحوادث التي تمت.

وافاد أبو شعر بان الشاب "مهدي" قتل نتيجة شجار بين عائلتي (مهدي وكتوع) في مخيم الشاطئ غرب غزة، موضحا بان عائلة كتوع كانت قد توجهت لمركز الشرطة وقدمت بلاغ بوقوع اعتداء عليها، وبنفس الوقت قام احد افراد العائلة باطلاق النار على عائلة مهدي مما تسبب بحادثة القتل.

إلى ذلك بين بأن الطالبة "الحواجري"، لقيت مصرعها نتيجة إلقاء نفسها من الطابق الرابع من منزل عائلتها، وان جهاز الشرطة تعامل مع الحادث واثناء التحري وجد رسالة على جهاز الطالبة الخلوي، كانت قد كتبتها تفيد فيها بانها وجدت صعوبة كبيرة أثناء تقديمها امتحان الجغرافيا.

وقال أبو شعر"مهما كانت الأسباب التي تقف وراء ذلك لا يمكن أن يبرر حالة انتحار بأي شكل من الأشكال".

وبين بان جهاز الشرطة بغزة يقوم بمتابعة ومعاينة الحوادث بشكل كبير، محذرا اى مواطن من استخدام السلاح تحت اى ظرف، قائلاً " السلاح منتشر في القطاع ومعروف للمواطنين دوافع انتشار السلاح لكن هناك من يسيء استخدامه ونحن نحذر من ذلك وسيتم محاسبة من يسئ وفق القانون ".