رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
حذر الاسير المريض رياض دخل الله العمور من استمرار الوضع الصعب والمأساوي للأسرى المرضى القابعين في مستشفى الرملة الإسرائيلي وعددهم 16 أسيرا وذلك بسبب توقف إعطاء العلاج لهم والاكتفاء بالمسكنات.
وقال العمور "أن حياة المرضى الدائمين في مستشفى الرملة لم تعد تطاق مكررا مطالب الأسرى المرضى بنقلهم إلى مستشفى مدني تتوفر فيه المقومات الصحية".
وأشار أن عيادة الرملة عبارة عن قسم عزل سيء للغاية، ولا يصلح لأن يكون مستشفى.
وصف العمور وضع الأسرى المرضى بالسيئ جدا وهم بحالة ضجر وملل ويعانون من المماطلة والإهمال الطبي، وهناك من يحتاج إلى علاج في مستشفات خارجية ولكن مازالوا ينتظرون منذ شهور.
وقال العمور "أن إدارة السجون لازالت تنقل الأسرى المرضى للمحاكم والمستشفيات بسيارات عادية وليس في سيارات إسعاف، حيث أن ذلك يزيد من مضاعفة الآلام على المرضى مون هذه السيارات غير مجهزة بمعدات طبية".
وذكر العمور أن إدارة سجن الرملة لا تتعاطى مع المرضى بأية خصوصية، بل هناك تفتيشات مستمرة وفجائية خلال ساعات الليل المـتأخرة وعندما يكون الأسرى نائمون، وتجري التفتيشات بطريقة همجية حيث يتم قلب الغرف رأسا على عقب.
وفي نفس السياق لازال الوضع الصحي للأسير محمود رضوان سكان غزة الذي يقبع في مستشفى الرملة سيئا للغاية، حيث يعاني من تضخم بالقلب وانسداد في الشرايين ، والتهاب بالرئتين وأزمة في التنفس، ويتناول ما يقارب 30 حبة دواء يوميا.
وقال الاسير لمحامية وزارة الأسرى حنان الخطيب انه لا يزور أهله منذ اعتقاله عام 1994، مناشدا الصليب الأحمر الدولي وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل للسماح له بالزيارة.