نابلس – وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مصادر خاصة بـ" وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم السبت، عن قيام إسرائيل بإنشاء مكب للنفايات وصف بـ" الضخم" للمواد السامة والخطرة في منطقة "الجفتلك" الواقعة إلى الشمال من الضفة الغربية من الجهة القريبة لمدينة نابلس.
وقالت المصادر التي خصت "وكالة قدس نت للأنباء" بذلك بالقول، "أن الحكومة الإسرائيلية أعطت كافة التراخيص لشركة فرنسية لمباشرة العمل في إعادة تدوير مخلفات خطرة وسامة يتم جمعها ونقلها من كافة الأراضي المحتلة عام 48 ومستوطنات الضفة الغربية ونقلها إلى المكب من أجل إعادة تدويرها ويقع المكب في مستوطنة " مشاف تبسوئا" الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من منطقة الجفتلك.
وتخضع هذه المنطقة للسيطرة الأمنية والإدارية الإسرائيلية ضمن المناطق الفلسطينية المحتلة عام 67، والتي تصنف بمنطقة " جيم" وفق إتفاقية أوسلوا.
حيث تقوم الشركة التي أقامت مقراً لها يبعد كيلومترات عن المكب وفق المصادر "على جمع النفايات السامة والخطرة من المناطق المحتلة والمستوطنات ودفنها في هذه المنطقة ويجري عليها علاج بيولوجي حيث تعمل هذه الشركة منذ أشهر في هذا المجال".
وتسبب هذه المواد المدفونة إلى تخريب التربة والمياه الجوفية حيث أنها تتغلغل إلى أعماق التربة وتصل إلى المياه الجوفية في تلك المنطقة التي تعد السلة الغذائية للفلسطينيين.
كما تعمل الشركة وفق المصادر "على تصنيع تربة يطلق عليها أسم "الكومبوست" من المخلفات الخطرة والتي تشكل خطورة بالغة على صحة الإنسان في حالة إستعمالها.
وأكدت المصادر "أن السكان المستوطنين في مستوطنة" المشاف" لم يكونوا على علم بوجود مكب للنفايات الخطرة في المستوطنة، وظهرت مؤخراً إحتجاجا ضد الشركة والحكومة الإسرائيلية بعد إكتشاف الأمر، وطالبواً بإزالة المكب من المستوطنة".