القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
نفذت إسرائيل ما وصفته بأنه تجربة مقررة على نظام لإطلاق الصواريخ، في قاعدة عسكرية على ساحل المتوسط..
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن محللين، أن "التجربة نفذت على نسخة من صاروخ أريحا البالستي بمدى 5000 كلم على الأقل، وهو قادر بسهولة على ضرب إيران".
وأكدت وزارة الجيش الإسرائيلية في بيان موجز أنها "أجرت تجربة من قاعدة بالماخيم لنظام إطلاق صاروخي"، وأضافت إن "الوزارة اتخذت سابقاً القرار بإجراء التجربة المحددة الموعد، وأجرتها بحسب الخطة".
ويعتقد أن صاروخ أريحا أرض-أرض الإسرائيلي، قادر على حمل رأس نووي أو كيميائي أو جرثومي، إذ تخشى إسرائيل والدول الغربية، من إخفاء برنامج إيران النووي المدني، جانباً عسكرياً لصنع قنبلة ذرية، فيما تنفي إيران هذه الاتهامات، وتصر على أن برنامجها مدني الأغراض فقط.
وقد جرت التجربة، في الوقت الذي أفادت فيه الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير المال يائير لابيد، التقيا مسؤولي الجيش لبحث اقتطاعات مقترحة في ميزانية القوات التقليدية".
وتشير التقارير إلى أنه "في إطار الاقتطاعات الإجمالية في الإنفاق الحكومي، من المقرر إجراء تقليص في أعداد الدبابات والسفن والطائرات، وتسريح آلاف العسكريين المهنيين في العام المقبل".
وأضافت الإذاعة إن "نتنياهو لم يوافق على هذه الخطط بعد".