القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قررت المخابرات الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، منع موظف في دائرة لجنة اعمار المسجد الاقصى المبارك منذ دخول المسجد لمدة ثلاثة شهور ابتداءً من التاريخ (16-7) تحت ذرائع وحجج وصفت بـ"الواهية".
وقال الشاب حسام سدر (25 عاماً) من سكان باب حطه في القدس المحتلة إنه" تلقي اتصالا هاتفيا من المخابرات الاسرائيلية ،عصر اليوم، طلب منه الحضور إلى قسم التحقيق في غرف ( 4) بالقدس الغربية، بعد أن تم تهديده في حال عدم الانصياع بان قوة من المخابرات سوف تداهم منزله ويتم اعتقاله على الفور".
وأضاف الشاب سدر في حديث خاص لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بأنه "توجهه لقسم التحقيق وتفاجئ بتسليمه قرار من قبل قائد المنطقة الداخلية (القائد العسكري) ايال ايزبنرغ، يمنع دخوله الى الاقصى لمدة 3 شهور ويحذر من الاقتراب من المسجد لمسافة 20 متر منه."
وجاء في نصر القرار:" حسب صلاحيتي حسب بند 6، 108-109 لقانون الدفاع ( ساعة الطوارئ) 1945 وحسب اعتقادي بان هذا الشئ ضروري للحفاظ على أمن الدولة وسلامة المجتمع والحفاظ على النظام العام..يؤمر حسام سيدر بان لا يدخل ولا يبقي ولا يتواجد في منطقة المسجد الاقصى، كما هو مؤشر في الخارطة المرفقة بهذا الامر والذي يعتبر جزء منه او مسافة 20 متر منه، الا اذا سمح له بهذا بامر من قائد المنطقة الداخلية، والامر هذا صالح من يوم التوقيع القرار حتى يوم 14-10-2013 ( حسب امر القرار).
واوضح الشاب سدر :" بانه يعمل كموظف في لجنة اعمار المسجد الاقصى منذ ثلاث سنوات ونصف، وتعرض لاكثر من 5 مرات للاعتقال والابعاد عن الاقصى لمدة 15 يوما "، واشار بانه بداية الشهر الحالي تعرض للابعاد عن الاقصى لمدة 15 يوما وبعد ذلك تم السماح له بالدخول لمزاولة عمله، وتفاجئ اليوم بانه تلقي اتصالا هاتفيا من قسم التحقيق لتسليمه قرار الابعاد مدة 3 شهور دون معرفة الاسباب.
وأكد سدر:" في ظل تزايد وتيرة الاقتحامات من قبل الجمعيات الاستيطانية والدعوات لفرض الامر الواقع على المسجد الاقصى المبارك يتم ابعاد موظفي الاوقاف والحراس بشكل مستمر بهدف اثبات حق غير موجود، وشدد بان المسجد الاقصى جزء من عقيدته الاسلامية، وانه سوف يحرم من قدسية المكان وروحانيتها في هذا الشهر الفضيل وخاصة بان منزله لايبعد امتار قليلة عن المسجد الاقصى المبارك.