جنين- وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن ما تقوم به مديرية مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى من انتهاكات تعسفية وإجراءات منافية لكل المعاني والقيم الإنسانية، يعطي دليلا ومؤشرا واضحا بأنها تنتمي لدولة تحكمها عقلية الاحتلال وجبروته، وبعيدة كل البعد عن أبجديات العلاقة الإنسانية التي تحدد طبيعة العلاقة بين البشر.
وفي السياق، أشار أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب أبو دياك إلى أن مديرية مصلحة السجون تعمد إلى إحضار الأسرى للقاء محاميهم وهم مكبلي الأيدي والأرجل بشكل متعمد، وذلك تأكيدا منها بأنها تنتمي لدولة خارجة عن القانون بكل أشكاله ومقوماته وأبعاده الإنسانية.
ورأى أبو دياك ان الصمت الدولي اتجاه ما يجرى بحق الأسرى أسهم بشكل كبير في تعزيز تلك النظرية والتي تنطلق من عقلية الاحتلال وكيفية التعامل مع كل المعاني والقيم الإنسانية بطريقة أخرى معاكسه يسودها القتل والدمار والعداء بحق الإنسانية.
وثمن أبو دياك قرار الأسرى في العديد من سجون الاحتلال بعدم لقاء المحامين وهم مكبلي الأيدي والأرجل وذلك لكون ذلك الإجراء لا مبرر ويمس بشكل كبير بكرامة الأسير وإنسانيته.
ويذكر ان مديرية السجون في الآونة الأخيرة كثفت من إجراءاتها بحق الأسرى وسلبت العديد من الانجازات والحقوق منهم دون مبرر، سوى تكريس سياسة التضييق النفسي والاجتماعي بحقهم بشكل ممنهج ومخطط له .