القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
تناول عدد من المقدسيين، اليوم الجمعة، "الماء والملح" كإفطار رمضاني تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الأسير عبد الله البرغوثي المضرب عن الطعام منذ نحو 3 أشهر، وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وافترش المشاركون الذين ارتدوا قمصاناً كتب عليها شعارات تضامنية مع الأسرى، الأرض وتناولوا الماء والملح بعد أذان المغرب، مطالبين بتحقيق مطالب الأسرى المضربين عن الطعام، وتحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال.
وقال صاحب المبادرة أسامة برهم لوكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "إن المبادرة فردية لا تندرج تحت أي أجندة فصائلية أو غيرها، وتنبع من قلوب مواطنين مقدسيين أصروا على التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام كواجب وطني".
وأضاف "عن طريق الصدفة وأثناء زيارتي لأحد المستشفيات التي يرقد فيها الأسرى علمت بأن هنالك أسرى مضربين عن الطعام يصومون رمضان ويفطرون على الماء والملح، ومن هنا جاءت الفكرة بضرورة نقل هذه التجربة وتعميمها على مجتمعنا في إطار دعمنا لأبطال الحرية القابعين في سجون الاحتلال".
وأكد برهم أن مشاركة عدد من الفتية والفتيات وتكفلهم بشراء الماء والملح وإيمانهم بالفكرة من منطلق المشاركة في الاستحقاقات الوطنية، يثلج الصدر ويرفع المعنويات والأمل، مشيراً إلى تعميم الدعوات عن طريق موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".
وقالت رنين القواسمي وهي إحدى المشاركات في الفعالية "إن مشاركتها تأتي في محاولة لاستشعار ما يعيشه الأسرى في سجون الاحتلال، وللاقتراب من معاناتهم والظلم الواقع عليهم جراء استهدافهم والإهمال المنظم الذي يتعرضون له، إضافة إلى تجاهل حقوقهم والتجبر فيهم والذي اضطرهم للدفاع عن أنفسهم بخطوة الإضراب عن الطعام".