القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
رغم الصمت الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على إصابة جنوده الأربعة في الانفجار في لبنان، والتعتيم على أبحاث لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، لـ"حساسية أبحاثها الأمنية"، إلا أن التهديدات الإسرائيلية تتعالى تجاه حزب الله، في أعقاب إصابة الجنود الأربعة.
وفيما اعتبر مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة العسكرية، اختراق الجنود للحدود "حقاً لإسرائيل لضمان أمن المنطقة الحدودية"، وأعلنوا أن "الجيش سيواصل تنفيذ خطة مراقبته لحزب الله ونشاطاته".
وهدد عضو لجنة الخارجية والأمن مئير شطريت بـ"توجيه ضربات قاسية لحزب الله، في حال تعرضت أهداف إسرائيلية لاعتداءات من الحزب"، معلناً أن "بلاده لن تسمح باستمرار الوضع الذي تشهده المنطقة الحدودية تجاه لبنان، ولن تسكت على وضع تحول فيه حزب الله إلى ذراع طويل لإيران يهدد شمال إسرائيل.
ومنع رئيس لجنة الخارجية والأمن افيغدور ليبرمان، الصحافيين من البقاء في قاعة اجتماع اللجنة فور حديث المشاركين، وفي مقدمهم رئيس الاستخبارات العسكرية افيف كوخافي، الذي قدم تقريراً حول الأوضاع الأمنية على المناطق الحدودية جنوبا، تجاه سيناء ومصر، وشمالاً تجاه لبنان وسورية.
وبحسب شطريت، فإن "حزب الله وأمينه العام، السيد حسن نصر الله، يهدد كثيراً لكنه لا يفعل شيئاً، وقال: "الحزب ونصر الله يدركان أن أي ضربة على إسرائيل ستاتي بالرد القاسي عليه وعلى لبنان".
وحذر من نشاط حزب الله في بلدات الجنوب المحاذية للحدود، قائلاً إن "إسرائيل لن تسمح باستمرار الوضع الحالي في الشمال، وتهديد مناطق الحدود".