غزة - وكالة قدس نت للأنباء
حذرت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" من إمكانية إقدام الإحتلال علي إبعاد عدد من الأسرى القدامي المنوي الإفراج عنهم تزامنا مع المفاوضات إلي خارج فلسطين أو إلي قطاع غزة وعدم السماح لهم بالعودة إلي منازلهم.
وأكدت الجمعية في بيان لها، بأن أي توجه إسرائيلي لإبعاد أسرى فلسطينيين يجب أن يواجه بموقف فلسطيني حازم يستدعي وقفا للمفاوضات بشكل فوري ورفض إجراء اية لقاءات حتى يعدل الإحتلال عن هذا التوجه الذي يتنافي تماما مع إدعاءات حسن النوايا التي طالما تحدث عنها قادة الإحتلال كما أنه يتناقض مع الأسس والمنطلقات التي بدأت بموجبها المفاوضات.
وشددت الجمعية علي أن سياسة الإبعاد هي جريمة حرب توازي في خطورتها جريمة الإعتقال التعسفي وهي منافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية مبينة بأن المطلب الوحيد للأسرى القدامي وذويهم هو عودتهم إلي منازلهم وأماكن سكناهم بعد غيابهم عنها لأكثر من عشرين عاما ولن يقبلوا بديلا عن ذلك .
من جهته عبر أسامة الوحيدي مدير دائرة الإعلام في جمعية حسام، عن خشيته من قرار الإحتلال جدولة الإفراج عن الأسرى القدامى وربط إطلاق سراحهم بمدى تقدم المفاوضات، محذرا من إمكانية تراجع الإحتلال عن إطلاق سراحهم عند اية عقبة قد تواجه المفاوضات.
وطالب الوحيدي القيادة الفلسطينية بالعمل علي الحصول علي ضمانات إسرائيلية مكتوبة وبمصادقة أمريكية تضمن إطلاق سراح الأسرى القدامى إلي منازلهم وتمنع إمكانية نكوص الإحتلال عن تعهداته بإطلاق سراحهم أو إبعادهم بذريعة فشل المفاوضات.
وكانت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، قد كشفت عن تفاصيل جديدة لم تكن معروفة عن عملية اطلاق سراح الاسرى القدامى وبحسب المحلل العسكري للقناة روني دانييل فان عددا من الاسرى سيجري ابعادهم عن فلسطين او ربما نفيهم الى قطاع غزة ولن يسمح لهم بالعودة الى منازلهم.