غزة – وكالة قدس نت للأنباء
بأجواء لا يفارقها الفرح والابتسامة الكبيرة وفي اجواء مرحة سعيدة بحضور الصغار ومتابعهم من الكبار نظمت جمعية الأنصار الخيرية بالتعاون مع جمعية المستضعفين بروكسيل، اليوم الخميس، يوماً ترفيهياً للأطفال الأيتام.

وشارك في الاحتفال الذي نظم في فندق كومودور على شاطئ بحر مدينة غزة، العشرات من الأطفال واليافعين بالإضافة إلى حضور وفدي جمعية الأنصار والمستضعفين.

وتحدث احد القائمين على الحفل من جمعية انصار بالقول" اننا في هذا اليوم الذي يشهد به رسول الله "صلى الله عليه والله وسلم" في حديث الشريف (انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، واشار الى اصبعيه الوسط والسبابة)، فهو ادرى بما يكون اجر الرجل الذي يرسم بسمة على شفاه كل محرم منها وخاصة عندما يتعلق الامر بالأيتام".

واضاف "ان اليتيم الذي امامنا اليوم ونحن نراه يضحك مبتسم سعيدا وهو محروم من والده، فهذا اشد ما يستطيع الانسان ان يسعد به في الدنيا والاخرة".

واكد "نحن والجمعيات الشركاء لا نترك جهدا في بذل كل نفيس وغالي في نصرة اليتيم بكفالته او اشراقة فرحة صغيرة حرم منها قلبه وهذا اقل ما نستطيع في يومنا هذا".

وتخلل الفرح توزيع هدايا قيمة وكبيرة للأطفال في الفندق، خلال مسابقات واسئلة لهم".

الطفل رامي الاسعد 8 اعوام يقول لمرسال وكالة قدس نت للأنباء وهو يمتطي حصان بلاستيكيا" انا مبسوط كثيرا اليوم اجيت هان لانو ماما حكت انهم رح يعطونا هدايا حلوة، يا ريت كل مرة في هيك عشان ما نضلنا نشوف الاخبار الي فيها موت ونسمع القصف كل ما يقصفوا اليهود عشان بنخاف من هذه الحاجات".

وعن شعورها المغمور تقول الطفلة رانيا فرج الله 10 اعوام "اليوم لا استطيع وصف فرحتي وان كانت ليست كبيرة، ولكن الفرح على وجوه الجميع وانا منهم شديد التعبير بالملامح وليس بالحديث فقط".

تضيف اليتيمة فرج الله التي اعتلت منصة الحديث لتكريمها "اننا فقدنا اعز ما نملك في حياتنا وهو ابونا، ولكن اصحاب الخير كثر هذه الايام، لأننا لم نجد مثل هذا الكريم في كثير من ايامنا السابقة، لذلك نشعر بفخر اننا اسعدنا بوجود هؤلاء".

وختمت الفتاة مبتسمة الوجه "لا استطيع التعبير عن عميق شكري وامتناني لجمعية الانصار وجمعية المستضعفين، وان شاء الله يكون هذا الحفل مقدمة لعدة احتفالات التي ترسم ابتسامات فقدت كثيرا في عيون اصحابها".

يذكر ان جمعية انصار وشركائها نفذت العديد من الاحتفالات والعطاءات والايام المفتوحة في شهر رمضان وايام عيد الفطر السعيد استهداف الاسرى والمحتاجين والايتام واهالي الشهداء والجرحى.

تقرير يوسف حماد