الشيخ عكرمي صبري يطالب باستعادة مفتاح باب المغاربة

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
قال الشيخ عكرمة سعيد صبري خطيب المسجد الاقصى المبارك، اليوم الجمعة بان" يوم الاربعاء القادم يصادف الذكرى الرابعة والأربعون لحريق المسجد الاقصى الموافق 21-8 ذلك الحريق المشؤوم الحاقد العدواني الذي حصل صباح يوم 21-8 من عام1969 وستبقي هذه الذكرى مختزنة في ذاكرتنا ماثلة أمامنا على مر السنين والأجيال.

واضاف الشيخ صبري في خطبة المعة من على منبر المسجد الاقصى ، " يجب ان تبقى هذه الذكرى في القلب والعقل حتى تدرب الاجيال الصاعدة التي لم تعاصر هذا الحريق على مدى الأخطار والاعتداءات التي تعرض لها الاقصى سابقا ولا يزال يتعرض لها حتى هذه الايام."

واوضح:" بان الاعتداءات المتلاحقة والمتصاعدة بحق اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين مستمرة،بأشكال وصور متعددة وكان آخرها ما جرى خلال هذا الاسبوع من ان لجنة الداخلية التابعة لما يعرف بالكنيست قد ناقشت موضوع السماح لليهود بالصلاة في رحاب الاقصى وان يكون دخولهم من بوابات الاقصى الخارجية جميعها وليس فقط من باب المغاربة!! " مشيرا بان الجماعات اليهودية المتطرفة تريد شرعنة اقتحاماتها العدوانية للآقصى وان تزج الكنيست الاسرائيلي في هذا الموضوع.

وشدد بالقول :" لن تتحقق اطماعهم مادام فينا عرق ينبض او نفس يصعد بمشيئة الله وقدرته"، لافتا :" بان الاخطار تتوجه نحو الاقصى شيئاً فشيئاً وتسائل:" فهل بعد ذلك يجوز لنا شرعا ان نسكت؟ وماذا يفسر سكوتنا ان سكتنا؟.
واكد، وان جميع الطروحات الاحتلالية بحق الاقصى مرفوضه جملة وتفصيلا، ونعلن للقاصي والداني أن الاقصى للمسلمين وحدهم منذ معجزة الاسراء والمعراج وحتى هذه الايام الى قيام الساعة.

وشدد على " ان الاقصى اسمى وارفع واعلى من ان يناقش موضوعه في اروقة الكنيست الذي هو ليس صاحب اختصاص، ولن يخضع الاقصى لقرارات الكنيست ولا لقرارات المحاكم والحكومات، ومن حقنا الشرعي استعادة مفتاح باب المغاربة الذي سيطرت عليه قوات الاحتلال وانتزعته من دائرة الاوقاف الاسلامية، ومن هذا الباب تأتينا المشاكل والاستفزازات والاقتحامات".

وخاطب حراس وسدنة والمرابطين والمرابطات وطلاب وطالبات مساطب العلم بان "يكونوا على يقظة تامة وعلى حذر وتنبه بشكل مستمر تحسباً من أي مفاجاة قد تقع لا سمح الله في المسجد الاقصى المبارك."