القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
دعت وزيرة العدل الإسرائيلية ورئيسة طاقم المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني إلى ضم حزب العمل إلى الحكومة من أجل تعزيز عملية السلام.
ونقلت الإذاعة العامة الاسرائيلية عن ليفني قولها إنه سيكون في الحكومة تأييد أوسع لعملية السلام إذا حل حزب العمل مكان حزب البيت اليهودي الذي يعارض حل الدولتين.
وقالت ليفني إنه تم تحديد موعد لإجراء جولة محادثات أخرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لكنها رفضت الإفصاح عن موعد ومكان لقاء الجانبين.
ويتألف الائتلاف الحاكم في إسرائيل من أربعة أحزاب هي تحالف "الليكود-بيتنا" الذي يقود التحالف بإجمالي 31 مقعدا في الكنيست، وحزب يش عاتيد (هناك مستقبل) الذي يمتلك 19 مقعدا، وحزب البيت اليهودي الذي يمتلك 12 مقعدا وأخيرا حزب الحركة بإجمالي ستة مقاعد.
ويمنح هذا التحالف رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أغلبية مريحة قدرها 68 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا لكن في حال انسحاب حزب البيت اليهودي فسيفقد نتنياهو هذه الأغلبية ما يجعله في حاجة إلى إدخال حزب أو أحزاب أخرى في الائتلاف الحاكم.
وفي حال ما وفت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش بوعودها لنتنياهو بمنع انهيار ائتلافه إذا انسحب حزب البيت اليهودي بسبب مفاوضات السلام التي يطالب حزب العمل باستئنافها، فإن يحيموفيتش ستضع 15 مقعدا إضافيا تحت تصرف الائتلاف لكن سيضطر حينها نتنياهو إلى تغيير الحقائب الوزارية لمنح الحزب ما يطلبه من وزارات.