القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
استهجن عدد من اعضاء لجنة الخارجية والامن في الكنيست رفض رئيس اللجنة "افيغدور ليبرمان" عقد جلسة خاصة، من أجل بحث اخر المستجدات الساخنة على الساحة، عشية الهجوم الامريكي المرتقب على سوريا، وتداعيات هذا الهجوم على إسرائيل، وتقييم اداء الحكومة الاسرائيلية في هذا الصدد.
واوضح عضو اللجنة "عومر بارليف" أنه رسل طلب الى ليبرمان بهذا الخصوص ولكنه تلقى جواباً سلبياً، وأشار الى الهدف من عقد هذه الجلسة، هو إطلاع اعضاء اللجنة على أخر المستجدات وتمكينهم من تفعيل مسؤولياتهم لمراقبة وانتقاد الاداء الحكومي، وذلك مع استمرار النقاشات التي تجريها الحكومة في اطار المجلس الامني المصغر والنقاشات الداخلية العديدة التي تجري في الاطر المختلفة للوزارات ذات الصلة وقوات الامن.
ونقلت صحيفة "معاريف" اليوم الاحد عن "بارليف "، أنه "من غير المعقول ان العاصفة التي تحدث في الحلبة الدولية والتي لها تأثيرات مباشرة على إسرائيل تمر من فوق رؤوس اعضاء لجنة الخارجية والامن بحيث لا يحصلون على المعلومات الاساسية المطلوبة لشغل مناصبهم كما يجب، وان تركيز المعلومات في يد اعضاء الكابنيت السياسي والامني فقط بينما الجهة التي من المفترض فيها ان تراقب عليهم لا تعرف شيء وبعيدة عما يحدث هذا أمر مشين، وان قرار رئيس اللجنة ليبرمان هو قرار يثير الاستغراب ويطرح العديد من التساؤلات.