القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
اعتقلت الشرطة الاسرائيلية، اليوم الخميس، ثلاثة شبان مقدسيين بعد منعهم من دخول المسجد الاقصى المبارك عبر باب حطة داخل اسوار البلدة القديمة، وسط السماح لعشرات المستوطنين اليهود المتطرفين باقتحام وتدنيس باحات المسجد بمناسبة ما يسمي عيد" الغفران" الذي يصادف الرابع عشر من الشهر الجاري.
وافادت مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" في القدس المحتلة:" بان الشرطة الاسرائيلية شددت اجراءاتها العسكرية ونشرت المتاريس الحديدية بالقرب من ابواب المسجد الاقصى لمنع دخول المواطنين المقدسيين وطلبة مصاطب العلم، حيث تجمهر العشرات عند باب الاسباط الذي اغلق بالكامل منذ ساعات الصباح الباكر .
وأضافت بان قوات من الشرطة اغلقت باب الحديد وباب القطانين وباب فيصل لمنع دخول المصلين ، فيما فتح باب حطة وباب المجلس بعد نصب المتاريس الحديدية على بعد امتار عن المسجد الاقصى حيث سمح فقط بالدخول لمن يتجاوز سن الـ 50 من الرجال والنساء ، بينما بقي باب السلسلة مفتوح فقط لخروج المستوطنين من المسجد الاقصى.
ونقلت مراسلتنا عن عن بعض الفتية من سكان البلدة القديمة " بان عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الاقصى المبارك صباح اليوم الا ان جنود الاحتلال اخرجوهم من باحات المسجد بعد ان علت اصوات التكبيرات من قبل المصلين.."
وقالوا "ان عدد من المستوطنين اطلقوا عبارات بذيئة بحق النسوة المقدسيات مما اثار غضبهن، وحاولت النسوة ابعاد المتاريس الحديدية بالقوة عند باب السلسلة الا ان جنود الاحتلال قمعوهن بالهروات لمنعنهن من دخول الاقصى.