القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 أن الاحتلال ماض في مخططاته لتهويد وتقسيم القدس وسط الانشغال العربي بأوضاعه الداخلية، مشدداً على أن ذلك تجسيد لسياسة رأس الهرم الإسرائيلية وليست أفعال شخصيات أو جماعات يهودية متطرفة.
وقال الشيخ صلاح خلال تصريحات لقناة الجزيرة القطرية مساء الاثنين:"إن الحرب التي يشنها الاحتلال على الأقصى ليست مجرد أفعال متطرفين هي سياسة يقوم عليها رأس الهرم بكل الوزارات وأجهزة المخابرات والدولة".
وجدد التأكيد على أن الأقصى المبارك هو حق إسلامي عربي فلسطيني خالص، لا حق لليهود بحجر فيه ولا يحق لهم الصلاة فيه.
وهدد بالتصدي لكل محاولات اقتحام الأقصى وتقسيم الصلاة فيه على غرار ما حدث بالحرم الإبراهيمي في خليل الرحمن وقال:"سنمنعهم بكل الأدوات بالقدس وحولها، لا نملك القدرة التي تكافئ قوة الاحتلال الإسرائيلي لا طائرات ولا دبابات ولا ترسانة نووية لكن نملك أن نجعل من أجسادنا قوة دفاع".
ودعا إلى ضرورة مواصلة شد الرحال يوميا من خلال مسيرة البيارق اليومية، وإعلان النفير العام في حال أي اقتحامات.
كما نشدد على استمرار مصاطب العلم وربط مدارس القدس بالمسجد الأقصى ودعوة الأهالي لعقد قرانهم، وذلك من أجل أن "نصنع وجود دائم فغي الأقصى لتشكيل دفاع بشري عن الأقصى".