غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف خليل عساف، رئيس لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية، عن وجود جهود واتصالات "بطيئة" تبذل مع عدة أطراف فلسطينية داخلية، لتحريك ملف المصالحة المجمد منذ عدة شهور.
وقال عساف في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، :"المصالحة الفلسطينية الداخلية لم تمت، وهناك جهود تبذل لإحيائها من جديد، وعقد لقاء يجمع حركتي "فتح وحماس" لمتابعة ملفات المصالحة التي ما زالت عالقة".
وأوضح عساف، أن:" نقاط الاتفاق في ملف المصالحة التي جرى توقيعها بن حركتي "فتح وحماس" في لقاءات الحوار السابقة، أكثر من نقاط الخلاف، ولذلك فان المصالحة ستكون قريبة إن تم التوافق على باقي نقاط الخلاف".
وأضاف رئيس لجنة الحريات العامة،" نسعى لعقد لقاء حواري يجمع حركتي "فتح وحماس" وباق الفصائل الفلسطينية للتشاور في ملفات المصالحة، ودعم ما تم الاتفاق عليه في السابق، ووضع حلول عملية للنقاط الخلاف والتي لا تزال تعرقل الوصول للوحدة الوطنية الداخلية.
وتوقع عساف، أن:" تشهد الأيام المقبلة تحركاً إيجابياً من قبل الأطراف الفلسطينية لدعم وتحريك ملف المصالحة، مؤكداً أن الوضع الفلسطيني الداخلي لا يحتمل المزيد من الخلافات وإطالة في عمر الانقسام الحاصل منذ سنوات.
وقال :" المطلوب الآن توحد كافة القوى والفصائل الفلسطينية في خندق واحد للدفاع عن المقدسات وإعلان الوحدة وإزالة عقبات المصالحة، لمواجهة المخططات "الإسرائيلية" الخطيرة التي تعصف بالقضية ولمشروع الوطني".
وطالب عساف، الفصائل بتحرك فعلي لتفعيل المصالحة والضغط بكل الاتجاهات للبدء بمناقشة ملفاتها بشكل جدي وعاجل دون أن تلكك .
وحددت حركتا "فتح وحماس" في أيار الماضي مهلة ثلاثة أشهر لتشكيل حكومة وحدة وطنية والدعوة لانتخابات متزامنة، وهي من البنود الرئيسية لاتفاقات المصالحة الموقعة بين الحركتين والذي لا تزال بانتظار تطبيقها.