طالبت وزارة الشباب والرياضة بحكومة غزة بموقف دولي واضح لإنهاء معاناة قطاع غزة، ووقف الحصار "الظالم" الذي يطال كافة مناحي الحياة ومن ضمنها الأطفال المرضى.
جاءت مطالبة الوزارة خلال مؤتمر صحفي نظمته مديرية الشباب والرياضة بغزة، والإدارة العامة للطفولة بالوزارة، بالتعاون مع إدارة مشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ، ضمن جولة لمساندة الأطفال المرضى بمشفى الرنتيسي.
وأكد جمال العقيلي مدير عام الطفولة بالوزارة، أن أطفال فلسطين هم الشريحة الأهم والأكثر تضرراً من الحصار ونقص الدواء، مطالباً بضرورة الاهتمام بهم وتقديم أفضل رعاية لهم، بعد معاناة كبيرة وآثار نفسية لا زالت تلقي بظلالها منذ العدوان الأخير على غزة في نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أن هذه الشريحة تحتاج إلى رعاية وجهد وعطاء.
وبيًّن العقيلي أن الأطفال يعانون المرض، ويمنع عنهم الدواء بسبب الحصار المفروض على القطاع, واعتبر العقيلي أن هذه الأعمال التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي تعتبر جرائم يعاقب عليها القانون.
وثمن العقيلي دور وزارة الصحة في رعاية الأطفال, والجهد الكبير الذي تؤديه في خدمتهم، رغم نقص الدواء وتشديد الحصار، كما شكر إدارة المشفى باسم الوزارة.
من جهته تحدث الدكتور مصطفى العيلة القائم بأعمال مدير مستشفى الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، أن المشفى يعاني من نقص في (30) صنفاً من الدواء من القائمة الأساسية, وكذلك (30) صنفاً أخرى من المستهلكات الطبية بسبب الحصار المفروض, مما يضطر إلى تحويل العديد من الحالات للعلاج بالخارج.
وشكر العيلة وزارة الشباب والرياضة على جهودها الذي تبذلها لخدمة الأطفال، من خلال العديد من الفعاليات والبرامج.
بينما تحدثت الطفلة ألما جبر في كلمة الأطفال عن حاجة أطفال فلسطين للدواء كباقي أطفال العالم، مطالبة بتحرك دولي من كافة منظمات حقوق الإنسان، لإنقاذ الأطفال المرضى قبل فوات الأوان.
يذكر أن الوزارة نظمت جولة ميدانية داخل أقسام المشفى، زار خلالها طاقم الوزارة وإدارة المشفى الأطفال المرضى، وقدمت لهم هدايا رمزية، مما أدخل البهجة على وجوه الأطفال، وسط ترحيب من أهالي الأطفال وتقديم الشكر للوزارة.