استنكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بشدة قيام أجهزة الأمن التابعة لحكومة غزة بتوقيف لؤي المدهون عضو المكتب السياسي للحزب رئيس دائرة الحريات العامة فيه أثناء مشاركته في الاعتصام الأسبوعي ضد الانقسام في ساحة الجندي المجهول بغزة .
وقال فدا في بيان صحفي"ان المدهون تم اقتياده من قبل عناصر الامن إلى "مقر الأمن الداخلي" في المدينة، والمعروف باسم "مقر الجوازات"، والتقاط صور شخصية له ومن ثم التحقيق معه حول نشاطه السياسي، رغم أنه شخصية سياسية ووطنية واجتماعية معروفة، قبل الافراج عنه بعد نحو ساعتين من التحقيق."
وأضاف :" إذ نؤكد أن حادثة توقيف الرفيق المدهون لن تنال من عزمه وعزم باقي رفاقنا في قطاع غزة العزيز حيث سيواصلون النضال مع باقي الأهل هناك ضد الانقسام، من جهة، ومن أجل إنهاء الحصار الاسرائيلي الظالم المفروض عليه، من جهة أخرى، ومن أجل الدفاع عن الناس ومصالحهم وحرياتهم الشخصية والعامة، من جهة ثالثة، فإننا ننبه إلى أن ما جرى هو اعتداء سافر ومرفوض على الحريات العامة، وخاصة حرية الانتماء السياسي وحرية التعبير عن الرأي وممارسة النشاط السياسي والمجتمعي".
ودعا حركة حماس إلى الكف عن هذه "التعديات"، والتوجه بدلا من ذلك لانتهاج سياسة جديدة تقوم على الاستماع لرأي الشارع الفلسطيني الذي يرفض الانقسام ويطالب بانهائه بأسرع وقت ممكن.