أصدرت دائرة الشئون الفلسطينية في الاردن تقريرها الأسبوعى الخاص بمدينة القدس والذى يغطى الفترة الممتدة من 15 حتى 21 سبتمبر الماضى، سلطت فيه الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية تجاه المدينة وأيضا ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبشكل خاص المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد التقرير، الذى صد فى عمان اليوم الخميس، بأن هناك مشروعا استيطانيا ضخما يستهدف شق طريق يصل المستوطنات المقامة بين مدينتى القدس وبيت لحم بالبحر الميت والذى سيباشر العمل فيه خلال يناير 2014.
ولفت إلى قيام سلطات الاحتلال باعتقال العديد من المواطنين فى القدس الشرقية، إضافة إلى قيامها بهدم العديد من المنازل والمنشآت تحت حجج واهية، بالإضافة للاعتداءات التى يمارسها المستوطنون ضد أبناء القدس والمقدسات.
ونوه بالرسالة التى سلمتها وزارة الخارجية الأردنية للسفير الإسرائيلى فى عمان، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية فى القدس والطلب من حكومة بنيامين نتنياهو وقف هذه الاعتداءات المتواصلة ضد الأوقاف الإسلامية فى القدس فى مخالفة للمادة التاسعة من معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.
ونبه التقرير إلى الدعوات الرسمية الإسرائيلية والأخرى الصادرة عن أحزاب وجماعات يهودية متطرفة، للتقسيم الزمانى فى المسجد الأقصى المبارك على غرار ما هو سائد فى الحرم الإبراهيمى بالخليل بحيث يتم تحديد وقت لليهود بالدخول إلى المسجد الأقصى وآخر للمسلمين للصلاة فيه.
وأشار إلى دعوة أعضاء من الكنيست الإسرائيلى لطرد كافة العاملين والموظفين فى هيئة الوقف الإسلامى بالأقصى، وسحب كافة الصلاحيات منها المتعلقة بإدارة شئون الحرم القدسى الشريف، ووضعه تحت إدارة إسرائيلية مباشرة.