دافع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ممازحاً أحد الضباط في القوات المسلحة، عن المتحدث العسكري الوسيم الذي اعتبره عنصر جذب صريح، العقيد أحمد محمد علي.
وما إن أطل العقيد أحمد محمد علي للمرة الأولى في مؤتمر صحافي للقوات المسلحة حتى انهمرت عليه عبارات الغزل، وأطلق لأجله "هاشتاق" باسم المتحدث العسكري الحليوة.
ومرت عقود طويلة والمصريون لا يعرفون سوى الوجوه ذاتها لأعضاء المجلس العسكري لم تبهرهم البدلة الميري ولم تلفتهم خطابات المتحدثين من الجيش في المناسبات الرسمية.
وفي وقت من الأوقات رفضت شريحة واسعة من المصريين العسكر وطالبت برحيله بعد تسلمه مهام المرحلة الانتقالية إلى أن أطل للمرة الأولى وفجأة العقيد أحمد محمد علي، ومع تكرر ظهوره لاحقته عبارات الغزل النسائية.
فالمتحدث الوسيم في عيون معجبيه بات عنصر جذب صريح إلى المؤسسة العسكرية. فما إن يصدر بياناً عن عملية عسكرية حتى تصدر المعجبات تعليقاتهن.
في رأي جمهور العقيد، أن إطلالته بمثابة دم جديد ضخته في شرايين الجهاز العسكري المتصلب وربما يكون تعيين متحدث عسكري شاب يتحدث إلى الناس كشف عن وجه فتي للعسكر.