"معاريف":مقتحم بساغوت دخل وأطلق النار وهرب

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن التحقيقات الأولية بعملية "بساغوت" والتي أجرتها قيادة منطقة الضفة الغربية المحتلة في الجيش الإسرائيلي أكدت دخول المنفذ إلى داخل المستوطنة وإطلاقه للنار قبل هروبه من المكان.


وبحسب التحقيقات، حصل خلل في نظام الإنذار المبكر المركز على السّياج الأمني، حيث إنه أرسل بلاغا متأخرا بشكل كبير عن عملية التسلل، ووصل الإنذار فقط عندما دخل الفلسطيني إلى بيت عائلة "جليك" وأطلق النار على الطفلة "نوعام".

وذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر الثلاثاء أن التحقيقات أثبتت وصول الإنذار الأولي بوقوع عملية تسلل من السياج الأمني المحيط بالمستوطنة الساعة التاسعة وعشرون دقيقة بالتوقيت المحلي، وقد وصل هذا الإنذار إلى دورية المستوطنة من مقسم بنيامين.

وبما أن الإنذار وصل بعد التسلسل بعدة دقائق، حسب التحقيقات، فقد تمكن الفلسطيني من الوصول إلى البيت المستهدف وهو البيت الأقرب للسياج من جهة مدينة البيرة الفلسطينية، وتفاجأ بوجود الطفلة خارج المنزل وأطلق عليها النار من سلاح غير معروف حاليا نظرا لطبيعة الإصابة الخفيفة، وبدأت الطفلة بالصراخ مباشرة الأمر الذي دعاه للهرب من فناء المنزل.

وتشير الصحيفة إلى أنه على ضوء الخلل الذي ظهر في عمل السياج الأمني فلا زال موعد التسلسل الدقيق غير معروف في هذه المرحلة، وسيتبين فقط بعد إنهاء الشركة التي ركبت الجدار من تحقيقاتها.

وفي أعقاب هذا الفشل، حسب معاريف، أصدر قائد لواء الضفة الغربية الجنرال تمير يدعي أمرا يقضي بفحص جميع الجدران الإلكترونية المحيطة بمستوطنات الضفة حتى يوم الخميس وفي أيها هنالك حاجة لإضافة جدار آخر بين الجدار الخارجي وبيوت المستوطنين.

وبينت معاريف أن الجنرال يفترض أن هذا الجدار من شأنه تأخير التسلل للمستوطنات وتمكين قوات الأمن المنتشرة داخل المستوطنات من اكتشاف المتسللين قبل وصولهم لأهدافهم داخل المستوطنات.

وتضيف الصحيفة أنه تم إحصاء 60 عملية تسلسل منذ بداية العام لمستوطنات في الضفة ولكن لدواعي جنائية وليست أمنية.

وخلصت التحقيقات أيضا إلى خلل آخر متعلق بجاهزية دورية الأمن التابعة للمستوطنة، حيث كانت مشغولة في ذلك الوقت بجر خزان ماء ولم تتمكن من الوصول إلى مكان العملية مباشرة لأن الخزان أعاق حركتها.

المصدر: القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء -