أقرت صباح اليوم الأربعاء اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس إقامة 58 وحدة سكنية في مستوطنة "بسجات زئيف" في القدس الشرقية.
وكان أعضاء اللجنة قد صوتوا على الاقتراح باستثناء ممثل حزب "ميرتس" الذي عارضه بشدة.
ويشكل الاستيطان إحدى أهم نقاط الخلاف في مفاوضات السلام المباشرة والمتوقفة، ويطالب الفلسطينيون لاستئناف المفاوضات، بوقف الاستيطان واعتراف إسرائيل بحدود ما قبل حرب 1967 كأساس للمفاوضات.
وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أن "المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وقد تجعل من المستحيل التوصل إلى حل الدولتين"، وحثت الحكومة الإسرائيلية على "وضع حد فورا لمشاريعها الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".
ولا يعترف المجتمع الدولي بهذا الضم ويعتبره غير قانوني على غرار ما يعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سواء تلك التي بنيت بترخيص من قبل الحكومة الإسرائيلية او من دون ترخيص.