أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن استمرار الحكومة الإسرائيلية بطرح عطاءات استيطانية والتي كان آخرها 58 وحدة استيطانية في مستوطنة بيسجات زئيف في القدس الشرقية المحتلة، "تعني تدمير عملية السلام".
جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع وزير التعاون الدولي الإيرلاندي جوكو ستيلو، والمبعوث الأميركي لعملية السلام مارتن انديك، والمبعوث الأوروبي لعملية السلام أندرياس رينيكه، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري كل على حدة.
وشدد عريقات على أن سياسة الحكومة الإسرائيلية باستمرار بناء المستوطنات والاقتحامات والاغتيالات وهدم البيوت وتهجير السكان ومصادرة الأراضي، إضافة إلى الجرائم البشعة التي ترتكبها مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومحاولة الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى المبارك تعتبر سياسة منهجية لتدمير عملية السلام وتعطيل كافة المحاولات المبذولة دولياً لتحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967.
ودعا عريقات المجتمع الدولي للاستمرار ببذل كل جهد ممكن لإلزام الحكومة الإسرائيلية بإعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق، ووقف كافة هذه السياسات التي تهدف إلى الإجحاف بنتائج مفاوضات الوضع النهائي عبر سياسة الإملاءات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية بشكل عملي بديلاً عن المفاوضات.