يبدأ الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) هذا الأسبوع جولة أوروبية تشمل ثلاث دول، يحث خلالها القادة الأوروبيين على المضى قدما فى قرار الاتحاد الأوروبى فرض قيود بشأن التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية.
ويبدأ الرئيس عباس جولة خارجية يوم الاثنين تشمل كلا من ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا، يركز خلالها على تطورات مفاوضات السلام مع إسرائيل ومستجدات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط.
وقال مصدر فى الرئاسة الفلسطينية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن القرار الأوروبى بشأن المستوطنات سيشكل أولوية فى مباحثات عباس بالنظر إلى أهميته القصوى لدى الفلسطينيين فى تشكيل ضغط دولى لوقف الاستيطان.
وذكر المصدر أن القيادة الفلسطينية ترى فى التوجيهات الأوروبية "تطورا هاما على صعيد الموقف الدولى المناهض للاستيطان ومخاطره فيما يتعلق بفرص تحقيق السلام العادل فى المنطقة".
هذا و من المتوقع أن يتوجه الرئيس الفلسطيني ، خلال الأيام المقبلة إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملفات هامة أبرزها قضية معبر رفح البري.
وقال مصدر فلسطيني مطلع، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، إن:" عباس قرر زيارة القاهرة بعد عطلة عيد الأضحى مباشرةً للقاء المسئولين المصريين، من أبرزهم الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور".
وأوضح المصدر،أن :" عباس سيناقش عدة ملفات مع الرئيس المصري المؤقت أبرزها معبر رفح البري، والمصالحة الفلسطينية والعلاقات بين الجانين".
وتوقع المصدر ذاته، أن يقوم عباس بطرح مبادرة جديدة لإدارة معبر رفح بمشاركة حركة "حماس" في قطاع غزة، وبعيداً عن اتفاقية المعابر 2005 التي تشترط وجود إسرائيلي على المعب