اكد اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة غزة، على اهمية ترسيخ الأمن في قطاع غزة لخدمة الوطن والمواطن ، مجددا موقف حكومته بعدم التدخل في شؤون الدول العربية الشقيقية وعلى راسها جمهورية مصر العربية.

واستعرض هنية خلال كلمة له اثناء حفل اقامته وزارة الداخلية بغزة لتخريج  700 ضباط  في "فوج الثبات"، نظرية الامن التي تعمل بها حكومته داخل القطاع ، والتي تقوم على ثلاث ركائز مهمة ، اولها حماية المواطن الفلسطيني من أي اعتداء عليه "، مشيدا في اداء الاجهزة الشرطية بسرعة الانقضاض على الجناة والقتلة في جرائم حدثت مؤخرا ، وقدرتها على توفير الطمأنينة للمواطنين .

واوضح هنية ان "الركيزة الثانية تقوم على حماية الوطن والمواطن من اى اعتداء من العدو الصهيوني" ، مضيفا " نحن لسنا امن مكاتب وامتيازات بل قياداتنا تموت من اجل شعبها، ولن نسمح باى اعتداء ينال من كرامته وحقه وإيمانه".

وقال ان الركيزة الثالثة في نظرية الأمن تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأى بلد عربي شقيق ، وفي مقدمتهم جمهورية مصر العربية ، والعمل على حماية الحدود المشتركة "، موكدا ان امن قطاع غزة من امن مصر .

وقال هنية "لا نتدخل في الشئون الأمنية لأحد ولا لأي قطر عربي ليس لنا دور أمني أو عسكري في أي بلد عربي شقيق وفي المقدمة منها جمهورية مصر العربية. "

وأضاف "نحن لا نقف عند هذا الحد بمعنى أننا لا نتدخل بل ونقوم بحماية حدودنا الجنوبية وحماية حدودنا مع أشقاءنا مع مصر لأن الأمن القومي المصري والعربي يهمنا لأننا امتداد لهذا الأمن المصري والعربي الإسلامي ما يضرهم يضرنا وما يضرنا يضرهم. "

وقال "هذه نظرية الأمن تترسخ اليوم من خلال وزارة الداخلية وعلى رأسها  الوزير أبو مصعب وإخوانه في قيادات وأركان الوزارة وقيادات الأجهزة الأمنية والقيادات المدنية في هذه الوزارة التي تواصل الليل بالنهار من أجل التخفيف عن أبناء شعبنا في المعابر وفي كل مكان".

وعبر هنية عن سعادته بتخرج دفعة جديدة من الضباط بينهم اسرى محررين ، عشية عيد الأضحى المبارك ، ومتوجها بالتهنئة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية .