أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا أن" خطاب اسماعيل هنية كان ايجابياً، تحدث فيه بشكل جيد عن المقاومة بكافة أشكالها، وتحرير كل فلسطين، وانتقاد المفاوضات والمطالبة بإيقافها"، مشيراً إلى أنه كان ينقصه بعض المطالب التى تمنى أن يتضمنها الخطاب.
ودعامهنا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى التقاط الخطاب لما فيه من ايجابيات كثيرة والدعوة إلى الحوار الوطني الجدي من أجل وضع آليات لتنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام لأنها ضرورة وطنية ملحه.
وشدد مهنا على ضرورة أن يُبنى على ما جاء في خطاب هنية ويتم تطويره، مبيناً أن الشعبية ستجتمع مع القوى والفصائل الفلسطينية بما فيها حماس للاتفاق على آلية لتنفيذ ما جاء في خطاب هنية.
وفي موضوع المصالحة أكد.مهنا على أن "هنية طرح في خطابه أربع نقاط تقاطعت مع مواقف الجبهة في هذا الموضوع، أولها ضرورة تفعيل وانتظام اجتماعات الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، داعياً لضرورة أن يتضمن جدول أعمال أول اجتماع لها الإطار المهام، وعلى رأسها الاتفاق على إجراء انتخابات المجلس الوطني في المنظمة على أساس التمثيل النسبي الكامل.
أما الأمر الثاني هو ضرورة إجراء حوار وطني شامل للوصول إلى برنامج الحد الأدنى المتفق عليه وطنياً، مستنداً على وثائق الإجماع الوطني الفلسطيني وعلى رأسها وثيقة الوفاق الوطني، والثالث هو أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية مهمتها توحيد المؤسسات وإدارة الشأن الفلسطيني الداخلي، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، والأمر الرابع هو توفير الأجواء والحريات العامة، الذي تأمل الجبهة أن يتوقف انتهاك هذه الحريات في كل من الضفة وغزة.