ذكرت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن الأسير المعزول ضرار أبو سيسي تمكن لأول مرة منذ اختطافه قبل عامين ونصف من أداء الصلاة جماعة برفقة أسيرين اثنين.
وأوضح الباحث في التضامن أحمد البيتاوي أن الأسير المهندس أبو سيسي تمكن منذ بداية الشهر الجاري من أداء الصلاة جماعة، بعد أن كان محروما منها بسبب عزله انفراديا منذ اختطافه من أوكرانيا على يد جهاز الموساد الصهيوني بتاريخ (19-2-2011).
وأشار البيتاوي إلى أن محامي المؤسسة محمد العابد تمكن من زيارة أبو سيسي، والأسيرين إسلام وشاحي من جنين، ونور حمدان من بيت لحم اللذين اختارا طواعية مرافقة أبو سيسي في عزله.
ونفى البيتاوي الأخبار التي نقلتها بعض المؤسسات الحقوقية التي أشارت إلى خروج أبو سيسي من عزله، مؤكدا على أنه لا يزال في قسم العزل الانفرادي في سجن إيشل وأن ما حدث هو إدخال أسيرين إلى زنزانته.
وقال أبو سيسي لمحامي التضامن: "لأول مرة منذ اختطافي أجد شخصا أقول له كل عام وأنت بخير وأصلي معه صلاة العيد ونؤدي التكبيرات سويا.. كانت لحظات في غاية الروعة على بساطتها ولا يُقدر ما أقوله إلا من عايش هذه التجربة المريرة".
وطالب أبو سيسي بضرورة الإسراع في نقله إلى السجون العادية برفقة بقية الأسرى وأن لا يقتصر الأمر عند إدخال أسيرين إلى غرفته.
